وبشكل أساسي لا يجوز تناول اللحوم نيئة، ولكن يجب أن تكون مطهوة جيدا، وفيما يلي بعض النصائح والإرشادات عند اختيار اللحوم:
جودة اللحوم
يمكن للمرء التعرف على اللحوم الجيدة من خلال رائحتها وسطحها ولونها، وبالنسبة للأشخاص، الذين يختارون اللحوم العضوية، فإنهم يدعمون بذلك سياسة الرفق بالحيوان.
التبريد المستمر
يجب نقل اللحوم النيئة وتخزينها وهي في حالة باردة، ومن الأفضل ألا تزيد درجة الحرارة على 4 درجات مئوية، وهناك أكياس تبريد مناسبة لنقل اللحوم، وعندئذ يمكن للجراثيم المسببة للأمراض والموجودة على سطح اللحوم أن تتكاثر ببطء فقط، على العكس من الأجواء، التي تسود فيها درجة حرارة ما بين 10 و65 درجة مئوية فإن البكتيريا تتكاثر بسرعة، وخاصة البكتيريا، التي تسبب عدوى غذائية مثل أمراض الإسهال.
التخزين
يعتبر موضع الحفظ الزجاجي الموجود أعلى درج الخضروات في الثلاجة هو أفضل مكان لتخزين اللحوم، وبالنسبة للحوم المعبأة في السوبرماركت، والتي يتم الاحتفاظ بها في الثلاجة لفترة أطول من يوم واحد، فيجب الالتزام بدرجة التبريد الموصى بها على عبوة التغليف، وغالبا ما تكون 2 درجة مئوية كحد أقصى، وإلا فإن الأطعمة تفقد صلاحيتها.
وينصح خبير التغذية الألماني بأنه من الأفضل إعداد اللحوم الطازجة، والتي يتم شراؤها من الجزار، في نفس اليوم أو في اليوم التالي على أقصى تقدير، وإلا فإنه من الأفضل تجميد اللحوم إذا كانت الفترة أطول من ذلك أو شراء اللحوم المعبأة.
التحضير في المطبخ
يجب إخراج اللحوم النيئة من الثلاجة قبل إعدادها بفترة وجيزة، ولا يجوز ترك اللحوم غير المبردة على الطاولة لفترة طويلة، وعند الرغبة في إعداد كميات كبيرة من اللحوم، فإنه من الأفضل إعداد كمية صغيرة أولا ثم إخراج كميات أخرى من الثلاجة عند الحاجة.
وبالإضافة إلى ذلك، يجب ألا يحدث تلامس بين اللحوم النيئة والأطعمة الأخرى، التي لم تعد ساخنة، وخاصة لحوم الدواجن النيئة؛ نظرا لأنها تكون ملوثة بالكثير من البكتيريا والجراثيم المسببة للأمراض، وعند لمس اللحوم النيئة فإنه يجب غسل الأيدي وتجفيفها جيدا قبل التعامل مع الأطعمة الأخرى.