ثمة أسباب عدة التي تؤدي إلى ظهور الفطريات، أبرزها:
● الإصابات الجلدية: إنها من أكثر الأسباب المؤدية إلى الإصابة بفطريات الجلد، والتي ترتبط عادةً بإصابات البكتيريا، والفيروسات التي تؤثر في طبقات الجلد، وتؤدي إلى ضررها.
● استخدام بعض أنواع صابون اليدين التي تحتوي على مواد كيميائية تؤدي إلى إصابة الجلد بحروقٍ أو جفافٍ ينتجع عنه انتشار الفطريات عليه.
● تعرّض الجلد مباشرةً للمواد الكيميائية التي تستخدم في التنظيف، ممّا يؤدي إلى فطريات الجلد.
● ارتداء بعض أنواع الملابس، وخصوصاً المصنوعة من مادة النايلون، التي تؤدي إلى تراكم البكتيريا وتجمعها في منطقة معينة لتنمو عل ىشكل بقع حمراء.
● كثرة التعرق، وخصوصاً في الأجواء الحارة مع عدم الاهتمام باستخدام مزيلات العرق، والاستحمام بشكل منتظم مما يؤدي إلى انتشار فطريات الجلد.
● الإصابة بعدوى بكتيرية ،عن طريق مصافحة المصابين بفطريات الجلد، أو استخدام أدوات الطعام الخاصّة بهم.
أنواع الفطريات
ثمة أنواع عدة من فطريات الجلد. النوع الأول موجود أصلاً في أجسامنا ويعيش فيها. ومع ارتفاع معدلات الرطوبة ودرجات الحرارة صيفاً، يحصل تغيير في الجسم وتصبح الفطريات متعايشة بشكل مضاد، مما يؤدي إلى ظهور بقع بيضاء على مساحة الصدر والظهر، وأحياناً على اليدين. هذا النوع من الفطريات لا ينتقل بالعدوى.
أما النوع الثاني من الفطريات فيظهر في اليدين أو القدمين بشكل أساسي. وهو يتحدد في موضع واحد ولا ينتشر في مساحات عدة. كما أنه ينتقل بالعدوى وخصوصاً في المسابح، ولكن العدوى لا تنتقل بمجرد لمس الموضع الذي تظهر فيه الفطريات، بل نتيجة احتكاك مطوّل بهذا الموضع.
ثمة نوع آخر وهو فطريات الأظافر المرتبطة بالرطوبة. تشيع هذه الفطريات عند الأشخاص الذين يحتكون بالماء لوقت طويل. هذه الفطريات ليست موسمية، وقد تنتقل العدوى من أحد الأظافر إلى البقية.
العلاجات
من الضروري تشخيص نوع الفطريات لدى الطبيب والخضوع لفحوصات مخبرية. والعلاجات المعتمدة عموماً هي مضادات حيوية تعطى في جرعات بحسب الوزن. وتحدد مدة العلاج بحسب نوع الفطريات وموضعها.
واللافت أن الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالفطريات الجلدية لأنهم يحتكون كثيراً ببعضهم البعض أثناء اللعب.