اعتبرت الخبيرة البيئية فيفي كلاب أن “المساحة التي طالها التلوث جراء حريق المرفأ أمس تصل الى حوالي 10 كلم عن مركز الحريق”، لافتةً الى أن “الغيمة السوداء بدأت تخف الا أن تأثيرها على المدى القصير يتعلق بمشاكل في التنفس والاختناق وعلى المدى الطويل تؤثر بشكل مباشر على صحة الإنسان والجهاز التنفسي والعصبي كما أنها تسبب أمراضا سرطانية بسبب احتوائها على مواد خطرة ومعادن ثقيلة”.
وقالت إن “هذه المعادن والمواد لا تؤثر فقط على الهواء إنما أيضا ستنتقل الى التربة ومنها الى المياه الجوفية والبحر عند هطول الأمطار”.
