الصداع ليس بالمرض المُستعصي وإنما يحتاج إلى مراجعة الطبيب في أقل وقت ممكن، ليتسنى له التعامل مع الحالة بما يحفظ صحة الإنسان، ويحد من تفاقم الأعراض ومضاعفتها .
الصداع التوتري
يظهر الصداع التوتري بجانبي الرأس وغالباً يبدأ من خلفها وينتشر إلى الأمام، وقد يكون الألم مكتوماً ويشبه المكان المربوط بإحكام، ويُمكن كذلك أن يشعر الشخص بتصلب الكتف أو الرقبة أو الفك، وعلاجه هو حل المشاكل النفسية وتناول المهدئات المناسبة.
صداع العنقود
وهو صُداع مؤلم وحاد، وقد يحدث مرات عدة في اليوم الواحد وقد يطول لمدة شهور ويذهب ثم يعود لمدة مشابهة، وهذا النوع من الصُداع ليس شائعاً.
صداع التهاب الجيوب الانفية
وينتج هذا النوع من الصداع عن التهابات جرثومية وفيروسية في الجيوب الأنفية، حيث يُسبب ألماً بمقدمة الرأس وكذلك الوجه ويسبب أيضاً التهابات في ممرات الجيوب الأنفية التي تقع خلف الخدين والأنف والعينين، يشعر الشخص خلاله بألم شديد عندما ينحني إلى الأمام أو عندما يستيقظ من النوم في الصباح .
صداع الملح
هذا الصداع لا يزل سريعاً، ولا يكفيه القرص، لذلك يتوجب التوغّل لاستطلاع أسبابه، وبعد الفحص قد تخرج عن سبب له بسيط، وقد تخرج عن سبب مركّب، وعن سبب لا يفزع أو عن آخر مفزع، فيجب أن لا تنسى أن الصداع ليس إلا عرضا يكون لأمراض عدة، في مواضع في الجسم عدة.
صداع الروماتزم
صداع الروماتزم قد يكون من وراء الصداع، وهو من أعراضه، وفي هذه الحالة يكون الصداع غالباً في مؤخر الرأس والعنق، وصحبه احساس بتعب عام وقلة ارتياح.
علاج الصداع
عدة طرق طبيعية تُساعد على علاج الصداع والوقاية والحد من ألمه، نذكرها في النقاط الآتية .
- الأكل المفيد
- النوم الكافي
- فرد الجزء العلوي من الجسم والرقبة، سيما لو كان العمل يتطلب الجلوس لفترات طويلة.
- الإبتعاد عن التدخين.
- ممارسة الرياضة بانتظام.
- الإسترخاء والتنفس بعمق
- عدم الجلوس أمام شاة الكمبيوتر لفترة طويلة .
