وبحسب لها، عند الإفراط بتناول منتجات الألبان، يحصل الجسم على كمية كبيرة من الكالسيوم، الذي يمكن أن يؤثر سلبيا في عمل الغدة الدرقية. بالإضافة إلى هذا، تؤدي زيادة مستوى الكالسيوم في الجسم، إلى نقص الحديد والزنك، ما يهدد بحدوث جوع أكسجيني والسيلوليت.
وتقول فوس محذرة، “يمكن أن يضر الحليب الكبار والصغار على حد سواء. ويعتقد أنه يسبب تطور بكتيريا الخميرة وتكون المخاط، المسؤول عن مشكلات عديدة مختلفة، بدءا من أمراض الأذن والحساسية وانتهاء بأمراض الربو وفقر الدم. كما يمكن أن تسبب منتجات الألبان زيادة الوزن”.
وتشير الخبيرة، إلى أن الكالسيوم الموجود في الحليب ومنتجاته، يخفض خطر الإفراط في تناول الطعام ويساعد على تخفيض الوزن. وتقول، “يمكن تناول الحليب ومنتجاته يوميا، ولكن المهم عدم الإفراط بتناولها”.