ووفقا للدراسة التي نشرت في مجلة “جاما نيتورك أوبن” العلمية، يعتبر المنزل المكان الأكثر خطورة للإصابة بفيروس كورونا في حال إصابة أحد أفراد الأسرة بالعدوى.
وجمع الباحثون بيانات 54 دراسة شملت 77758 شخصًا، أظهرت أن الأسر هي الأكثر عرضة لخطر انتقال فيروس كورونا.
وبحسب الدراسة، كان معدل الإصابة بالعدوى ضمن الأسرة الواحدة 16.6 % وهو أعلى بكثير من أي مكان آخر. كما أشارت الدراسة إلى تسجيل حالات الإصابة عند البالغين بنسبة 28.3% مقارنة بالأطفال والتي بلغت 16.8 %، وبين الأزواج 37.8 % مقابل 17.8% عند الأشخاص الذين يعيشون في بيت واحد.
من جانب آخر، بلغ متوسط معدل الإصابة عند الأسر التي تتكون من شخصين فقط 41.5 % مقارنة بنسبة 22.8 % في العوائل التي تضم ثلاثة أشخاص أو أكثر.
وقال أحد الباحثين “إذا تم إبقاء الأشخاص المصابين بالعدوى المشتبه فيها أو المؤكدة في المنزل، فستظل الأسر المكان الأكثر خطورة لانتقال فيروس كورونا”.
وأكد الباحثون ضرورة أخذ هذه نتائج الدراسة في الاعتبار عند تطوير استراتيجيات مستقبلية للوقاية من “كوفيد – 19″، مشيرين إلى ضرورة ارتداء الأقنعة الواقية في المنزل، وتهوية وتعقيم المنزل بانتظام.