وقالت صحيفة “ذا برنت” الهندية إن الروائح التي يمكن اختبار مصابي كورونا من خلالها هي روائح زيت جوز الهند والهيل (الحبهان) والشمر والنعناع والثوم.
وشددت الدراسة الهندية على أن فقدان حاسة الشم والتذوق كان العارض الوحيد لبعض المصابين بالوباء التاجي.
من ناحية أخر، يتحدث الكثيرون عن “الروائح الوهمية” – تصور الروائح التي ليست موجودة بالفعل – ولا شيء منها تقريبا لطيف. أفاد بعضهم بوجود رائحة دائمة للسجائر أو نفايات متعفنة.
ويقول آخرون إن النكهات المألوفة والمريحة مثل الخبز الطازج أصبحت فاسدة ولا تطاق. تسمى هذه الحالة “فانتوسميا”، ويقول الأطباء إن الأعراض المرتبطة بكوفيد لا تشبه أي شيء رأوه من قبل.
الفيروسات التي تؤثر على حاسة الشم يمكن أن تلحق الضرر بالأعصاب الصغيرة في ممر الأنف، مما يتسبب في فقدان الحاسة حتى بعد مغادرة الفيروس للجسم، ومع تعافي الأعصاب، تعود إلى نشاطها بسرعات مختلفة، مما يؤدي إلى تشوه الشم.
يقول البروفيسور كارل فيلبوت، من كلية الطب في نوريتش: “فانتوسميا شائعة جدا في التهابات الجهاز التنفسي العلوي وتبدأ دائما بفقدان حاسة الشم”.