في بداية حديثها لـ«الجمهورية»، أكدت اختصاصية التغذية عبير أبو رجيلي على أنه «وبِغضّ النظر عن نوع المناسبة، فإنّ سرّ الحفاظ على الوزن وتفادي الكيلوغرامات الإضافية والاستمتاع بالأكل بعيداً من مشاعر الخوف والذنب هو الاعتدال في الأكل وتنظيم الوجبات. ففي حال الإفراط في الطعام يوم العيد، فإنّ هذا التصرّف ذلك لن يُحدث تغييراً جذرياً في المظهر، شرط الانتباه في اليوم التالي الى الكمية والنوعية، جنباً إلى القيام ببعض التمارين الرياضية». ونصحت بـ«بدء يوم عيد الميلاد بوجبة الفطور وليس حذفها، كما هو شائع، مع الحرص على أن تكون خفيفة مثل ساندويش لبنة أو جبنة مع خبز مصنوع من الحبوب الكاملة وخضار متنوّعة، أو بيضتين مع خضار، أو بعض الشوفان مع لبن قليل الدسم. أمّا على الغداء، فيمكن تناول سَلطة خضار أو ساندويش صغير مصنوع من الحبوب الكاملة».
وبالنسبة إلى عشاء الميلاد، قالت أبو رجيلي إنه «يُسمح بتناول القليل من كل شيء، شرط التصرّف بذكاء. فبدلاً من لقمشة التشيبس والمكسّرات، يمكن اختيار الجزر أو القرنبيط مع الخردل أو البندورة الكرزية. كذلك يمكن استبدال الوجبات الدسمة والمعجنات والمقالي بالمأكولات المشوية، وتفادي الخلط بين أصناف كثيرة من الطعام والحلويات».
وتابعت: «يجب بدء أي عشاء بسَلطة الخضار، مع الحذر من الصلصة التي قد ترفع الوحدات الحرارية بشكلٍ هائل. فالسَلطة التي تحتوي على صلصة صحّية، كالخلّ أو الخردل، قد تزوّد الجسم بنحو 200 كالوري، في حين أنّ السَلطة ذاتها مع صلصات أخرى دسِمة قد يصل مجموع وحداتها الحرارية إلى 400 أو 500 كالوري، لتصبح بذلك غير مفيدة إطلاقاً».
وعرضت في ما يلي خصائص أهمّ المأكولات المتوافرة في هذه الليلة المجيدة:
الديك الرومي
يُعتبر الطبق الأساسي المُعتمد عليه عموماً، ويُقدّم مع الأرزّ والمكسّرات والكستناء. لا شكّ في أنّ هذا المصدر الحيواني يحتوي على نسبة عالية من البروتينات، والفيتامينات كالـA وB6 وB12، ومعادن مثل الزنك والكالسيوم والبوتاسيوم. وفي المقابل، يتميّز بأنه قليل الدهون، خصوصاً في منطقة الصدر التي يُنصح باستهلاكها مع إزالة الجلد عنها، والاكتفاء بكوبٍ من الأرزّ وتقليل مزيج المكسّرات. ولقد وجدت الأبحاث العلمية أنّ الديك الرومي يحسّن المزاج ويخفض الأرق لغِناه بالأحماض الأمينية، كالتريبتوفان.
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.