جملة من الأعراض توردها المهندسة الجراح تؤكد إصابة الجلد بأنواع عديدة من الحساسية بغض النظر عن نوعها، سواء كانت على شكل طفح جلدي، أو تورم الجلد واحمراره، هي كالتالي:
الأكزيما
أما الأغذية التي تسبب الأكزيما، فتشمل البيض والحليب ومشتقاته، والشاي والقهوة والفاكهة والحمضيات والليمون والحبوب والفستق والبندروة وأيضاً الآيس كريم والعصائر الملونة، لاحتوائها على مواد مضافة وملونة.
إذاً، علاقة مباشرة تربط بين وضع الجلد ومظهره من جهة، وحالة الشخص الصحية والنفسية من الجهة الأخرى.
مرض الشَّرى
وتعد البندورة والفستق والمحار والشمام والتوت والفستق والبيض من الأطعمة التي قد تؤدي لظهور الشرى، بحسب الجراح.
حساسية الحمضيات
تظهر أعراض حساسية الحمضيات مباشرة بعد لمس الفاكهة الحمضية حتى عصيرها، وقد تصيب الشخص لمجرد استنشاق رائحتها، فيصاب بحكة شديدة أو انتفاخ اللثة واللسان أحيانا عند تناولها، إلى جانب مشاكل في الجهازين الهضمي والتنفسي فتؤدي إلى صفير الصدر والعطاس والإسهال وآلام المعدة والسعال.
وفي بعض الأحيان، وفق الجراح، تعد خطيرة وقاتلة؛ إذ تسبب ما يعرف بالتأق، وهي حساسية شديدة وفورية تسبب انخفاض ضغط الدم، وتسارع النبض والإغماء وصعوبة في التنفس، وتستوجب هذه الحالة علاجا فوريا وطارئا.
البهاق
هو فقدان الصبغ الجلدي وظهور بقع بيضاء على الجلد، ولأنه مرض مناعي يقوم نظام المناعة بمهاجمة الخلايا الصبغية التي تمنع صنع الميلانين المسؤول عن لون البشرة وبالتالي تظهر البقع البيضاء على الجلد.
وبحسب الجراح، يُعدّ تناول الأطعمة المليئة بالمواد الحافظة والملونة والأطعمة المصنعة والمقالي والأطعمة المليئة بالسكريات والدهون كالأغذية الجاهزة والبسكويت ورقائق الشيبس من الأمور التي قد تفاقم من المرض؛ إذ إن هذه الأطعمة تُضعف المناعة.
ويمكن علاج البهاق عن طريق تخفيف الإجهاد والتوترات، خصوصا أن التعرض للتوترات العاطفية تحديدا يسبب البهاق، إلى جانب الابتعاد عن الشاي والقهوة لكونهما يحفزان الأدرينالين الذي يزيد التوتر.
لذلك، يجب تناول فيتامين (د) كالبيض ومشتقات الحليب أو التعرض للشمس كي يمتص الجسم أشعتها، ويقوم بتصنيع فيتامين (د)، كما يمكن تناول السيلينيوم الموجود في البروكلي والثوم.
ويلاحظ أن الأشخاص المصابين بالبهاق لديهم مستويات منخفضة من الجلوتاثيون، وهو مركب قوي في الجسم يحمي الخلايا من الإجهاد من خلال تعزيز جهاز المناعة؛ إذ يمكن الحصول على الجلوتاثيون من البطيخ والسبانخ والكزبرا والثوم.
الثعلبة
لذلك، توصي الجراح، بالابتعاد عن الشاي والقهوة لكونهما من المشروبات المنبهة التي قد تزيد من الإجهاد والتوتر العصبي، والحذر من الأطعمة المصنعة والمليئة بالدهون والسكريات كالمشروبات الغازية والعصائر والسنيورة والنقانق والبسكويت خشية تفاقم الأمور سوءا، وإضعاف المناعة.
مقابل الحرص على تناول الزنك المتوافر في اللحوم كالدجاج والمأكولات البحرية كالمحار كأهم معدن يساعد على الحفاظ على المناعة وتقويتها، وتناول فيتامين (د) الموجود في مشتقات الألبان لأهميته في الحفاظ على المناعة.
أهم النصائح الوقائية
لمن يعانون من الحساسية تجاه بعض الأطعمة، تدعوهم الأخصائية الجراح إلى ضرورة قراءة مكونات المنتجات قبل شرائها، والابتعاد عن المواد المصنعة والملونات كالآيس كريم والبسكويت وغيرهما.
وانتهت إلى ضرورة التعرض لأشعة الشمس بين فترة وأخرى، لمساعدتها على تحفيز تصنيع فيتامين (د) في الجسم، والحفاظ على صحة الجلد ومناعته.