وشملت الدراسة عشرات المصابين بكوفيد-19 وضغط الدم، جميعهم اضطروا لدخول المستشفيات، لكن بعضهم (75) أخذ دواء الضغط، فيما توقفت البقية (77 ) عن تناوله.
ونُشرت الدراسة في مجلة لانسيت ريسبايروتوري ميديسين الطبية.
وقالت الدكتورة جورادنا كوهين من قسم علم الأوبئة في جامعة بنسلفانيا إن الدراسة أظهرت “ألا فرق بين المرضى الذي أخذوا دواء ضغط الدم وأولئك الذين توقفوا عن تناوله، من حيث مخاطر المرض وشدته”، سواء انتهى بدخول قسم العناية المركزة، أم التنفس الاصطناعي، أم الوفاة.
ويعتبر مرض ضغط الدم من الأمراض الشائعة في العالم، وهناك نحو 48 مليون شخص في أميركا يتعاطون عقار ضغط الدم.
ولهذا السبب، تقول جوردانا، أنها وفريقها قررا إجراء هذه الدراسة، محذرة من أن التوقف عن تناول أدوية ضغط الدم يمكن أن يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والكلى على المدى الطويل.