وفيما يلي مجموعة من الأخطاء الشائعة في شرب الماء، والتي يمكن أن تكون ضارة بالصحة، بحسب موقع بيزي بيلدنغ إمبير:
الشرب بوضعية الوقوف
تفرض الحياة العصرية السريعة على الكثيرين شرب الماء من وضعية الوقوف وحتى المشي والجري، وهذا خطأ كبير لأن الكلى تفشل في تصفية الماء بشكل صحيح، وقد يؤدي شرب الماء أثناء الوقوف والمشي والجري إلى تراكم الماء في الركبة وأجزاء أخرى من الجسم، مما يتسبب في التهاب الركبة. لذلك، نحتاج إلى الجلوس في مكان ما ونشرب الماء ببطء.
بلع الماء بسرعة
يعمل اللعاب ذو الطبيعة القلوية على موازن الحموضة في المعدة، وعند ابتلاع الماء بسرعة يتم خلط كمية أقل من اللعاب فيه، مما يبقي المعدة حمضية ويزيد احتمال الإصابة بالغازات وعسر الهضم وحتى السمنة بسبب فشل المعدة في هضم الطعام والتخلص من السموم من أجسامنا.
شرب الماء البارد
لا يسبب شرب الماء البارد التهابات في الحلق فحسب، بل يسبب أيضًا مشاكل أخرى، حيث يؤثر شرب الماء البارد بشكل سيء على وظائف المعدة، ويقوي الماء البارد الدهون الموجودة في المعدة، ونتيجة لذلك يصبح من المستحيل هضم الدهون الموجودة في الطعام. ومن الآثار الجانبية الأخرى لشرب الماء البارد آلام الركبة، كما تظهر العديد من الدراسات أن الماء البارد يقلل من معدل ضربات القلب.
شرب الكثير من الماء
رغم أن الجسم يحتاج إلى كميات كبيرة من الماء، إلا أن المبالغة في شرب الماء يمكن أن يكون لها عواقب سلبية أيضاً، حيث يخفف الشوارد والمعادن الأخرى الموجودة في أجسامنا. ويؤثر الإكثار من الماء على توازن الجسم ويمكن أن ينتقل من الدم إلى الخلايا، مما يسبب الالتهابات المختلفة.
الشرب قبل وبعد الأكل
عندما نأكل ترتفع درجة حرارة أجسامنا لتحسين عملية الهضم، ولكن شرب الماء بعد الأكل مباشرة يقلل من قدرة المعدة على هضم الطعام، حيث يقلل الماء من درجة حرارة المعدة ويخفف من العصائر الموجودة فيها. ولهذا السبب، لا يتم هضم الطعام بشكل صحيح في المعدة ويفسد. وعندما يفسد الطعام في المعدة، يفشل الجسم في امتصاص الطاقة والمواد المغذية من الطعام.
استخدام العبوات البلاستيكية
عادة ما تصنع عبوات المياه البلاستيكية من مادة البوسفونيل أ، وهي مادة كيميائية تؤدي إلى اضطراب في الهرمونات، ويمكن أن تؤثر سلبًا على الخصوبة لدى كل من الرجال والنساء، وقد تعزز احتمال الإصابة بالسرطان كما تم ربطها بالبدانة.
الشرب فقط عند العطش
تحتاج أعضائنا إلى السوائل في جميع الأوقات، بدءًا من المخ والأطراف وجميع الأعضاء الأخرى، وحتى تتمكن الخلايا من العمل بشكل جيد وفقًا لوظائفها الخاص. ويوصي الأطباء بشرب 2-4 لترات من الماء كل يوم.