تجفف الرطوبة المنخفضة الممرات الأنفية، مما يجعل من الصعب حبس الكائنات الدقيقة التي تستقر في الجيوب الأنفية والقضاء عليها، مما يؤدي في النهاية إلى الإصابة بالبرد. لذا حاول اقتناء جهاز مرطب للجو وحافظ على تشغيله عندما يكون الهواء جافاً.
تظهر الأبحاث أن الأشخاص الذين لا يحصلون على ما يكفي من فيتامين (د) هم أكثر عرضة للإصابة بعدوى الجهاز التنفسي العلوي، مما يسبب السعال أو حكة الحلق أو انسداد الأنف. ربما لأن الخلايا تعتمد على فيتامين د لتنشيط استجاباتها المناعية. أظهرت بعض الدراسات أن تناول 400 وحدة دولية من فيتامين (د) يوميًا قد يمنع التهابات الجهاز التنفسي”.
يميل الإنسان إلى لمس وجهه كثيراً. وجدت دراسة صغيرة عام 2008 أن الإنسان قد يلمس وجهه بمعدل 16 مرة في الساعة. يعد هذا أمرًا خطيراً خلال موسم البرد والإنفلونزا، لأن ملامسة الأنف أو الفم بيدين ملوثتين قد يسمح للفيروسات والجراثيم بالانتقال إلى الجهاز التنفسي. لذا ينبغي الحفاظ على نظافة اليدين وغسلهما جيداً بعد ملامسة الأسطح خارج المنزل.
الهاتف بيئة مثالية لتراكم الجراثيم والفيروسات. وجدت دراسة أجرتها جامعة أريزونا عام 2012 أن الهواتف المحمولة قد تحمل 10 أضعاف كمية البكتيريا التي قد تحملها مقاعد المرحاض.
يمكن للشعور بالإرهاق أن يمهد الطريق للإصابة بنزلة برد، لأن الإجهاد يدفع جسمك إلى ضخ كميات زائدة من الكورتيزول، وهو هرمون يمكن أن يضعف قدرة جهازك المناعي على مكافحة العدوى. ومن هذا المنطلق ينبغي تجنب الإرهاق والحصول على وقت للاسترخاء وممارسة اليوغا أو التأمل، أو الذهاب في نزهة يومية في الطبيعية، والقيام بنشاطات مريحة للأعصاب.