ولفت شبيب إلى أن “كل نوع من هذه الميكروبات له علاج محدد من المضادات الحيوية يتم أخذه وفقا لعدة شروط أبرزها السن وقوة الميكروب وتشخيص الطبيب، إضافة إلى إجراء بعض الفحوصات والتحاليل الطبية.
وقال الطبيب: “إذا تم تشخيص حالة الطفل على أنها بكتيريا فهناك شروط يجب إتباعها عند تناول المضاد الحيوي لتجنب حدوث أي أثار جانبية، وحتى لا تحدث المقاومة في ما بعد من جهاز المناعة”.
وتابع: “يتم حساب جرعات المضاد الحيوي وعلاقتها بوقت حصول الطفل عليها والفاصل الزمني بين كل جرعة وأخرى لأنه لا بد من استكمالها بدقة”.
ولفت إلى أن جرعات المضادات الحيوية ترتبط أيضا بالوزن والسن ومدى تكرار الإصابة بنفس المرض وحسب مكان الالتهاب، مشيرا إلى أن كل هذه المعلومات متوافرة لدى الطبيب فقط.
وحذر من أنه في حال تناول المضادات الحيوية من دون استشارة طبيب، فإن ذلك قد يؤدي إلى قتل البكتيريا النافعة.