وأضافت: “نبت الشعر على لسان الدكتور اسماعيل سكرية وهو يُحذر من فساد صحي مستشرٍ وهو تقدم أمام القضاء بملفات صحية تسببت بقتل كثير من اللبنانيين. هو ممن اختبروا بالملموس الفساد الصحي وما عاد يثق بالقيمين على “السيستام”. وأتى الفيروس الخبيث ثم أتى اللقاح الذي يخشى منه لأكثر من اعتبار واعتبار “وأنا لن آخذ لقاح فايزر”. يقول هذا بصوتٍ عالٍ. ولكن ما البديل؟ هل انتظار الموت بديل؟ يجيب “فليحافظ الناس على التباعد ووضع الكمامات والنظافة ولينتظروا الخيارات الجديدة”. بينما يتحدث الدكتور سكرية هناك 941 إنساناً في لبنان في العناية المركزة و309 حالات تحت التنفس الاصطناعي وهناك آلاف في غرف الاستشفاء. هؤلاء قد يدرجون تباعاً على لائحة الموتى ويتسببون بتوسيع بيكار الألم النفسي عند أهل وأقارب وأحباء. والحبل على الجرار. ألا تلفت كل هذه الأرقام الدكتور سكرية؟ يجيب “أنا لا أجبر أحداً على اللقاح أو عدم اللقاح بل أبدي قلقي وحذري منه. ولا يمكنني ان أبرهن قلقي لكني بعد كل ما قرأت (مشيراً الى كتب تتستّف على مكتبه) لي كل الحق بالقلق”. ويستطرد: “ألاعيب شركات الأدوية كثيرة لذا من حقي ومن حق الكثيرين أن نقلق”. لكن، الكثير من الأميركيين، كما الأوروبيين، أخذوا اللقاح وأرقام الموت هناك بدأت تتقلص. فكيف يفسر هذا؟ يجيب: “حذري سببه أن الإعلام العالمي ممسوك، والتهويل الذي يمارس عالمياً لا يليق بالعلم. أسلوب التخويف غير مريح. وأنظمة البحث العلمي أصبحت خاضعة لهيمنة سلطة الرأسمال”. وتابعت: “هو سيأخذ، من جهته اللقاح لكن الصيني أو الروسي لأن لقاح فايزر يحتوي، على ما قال، على شيفرة جينية”.
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.
طبيب لبناني بتصريح مفاجئ: لهذا السبب لن آخذ لقاح ‘فايزر’
كتبت نوال نصر في “نداء الوطن”: “بين الخوف من أخذ اللقاح والخوف من كورونا هرع اللبنانيون، أصحاب الحظ السعيد منهم، الى أخذ اللقاح. وبين انعكاس ما قد يتمخض عن اللقاح وتداعيات ما قد يُحدثه الفيروس تراجع الثاني في الاعتبارات وتقدم الأول في القناعات. وبين الشيفرة الجينية التي يحذر منها البعض وبينهم الدكتور إسماعيل سكرية وفائض الفرح الذي لاحظه الدكتور فراس أبيض في من تلقوا اللقاح اختار الناس، الغارقون في متاهات القلق، بعض الفرح. التلقيح انطلق ولكن هل علينا ان نفرح أو ان نخاف؟”.