وبحسب صحيفة “نيويورك تايمز”، فإن المؤسسة الصحية الأميركية، نصحت فقط بتجارب على نطاق ضيق على غرار ما يجري في اللقاحات المستخدمة سنويا ضد الإنفلونزا الموسمية.
وبفضل هذه المدة القصيرة، لن يحتاج العلماء إلى بذل جهد كبير ومعقد لأجل تعديل اللقاحات المتوفرة حتى تصبحُ قادرة على مجابهة السلالات الجديدة التي يقالُ إن بعضها أكثر استعصاءً على التطعيم الحالي.
وتقول مديرة وكالة الغذاء والدواء الأميركية بالإنابة، جانيك وودكوك، إن هذه السلالات الجديدة تثير مخاوف جديدة أيضا بشأن اللقاحات المتوفرة ضد كورونا.
وكان مطورو لقاحات جاهزة أو أخرى في التجارب النهائية، قد أعلنوا توفرهم على خطط من أجل تعديل اللقاح حتى يتعامل مع السلالات الجديدة.
ويعتمد لقاحي شركتي “فايزر” و”بيونتك” على تقنية الحمض النووي الريبوزي ، وقالت الشركتان إن مسألة تعديل اللقاح قد تحتاجُ إلى ستة أسابيع.
لكن اختبار هذه النسخ المعدلة من اللقاح ستحتاج حتما إلى فترة من الزمن، إلى جانب وقت إضافي لأجل إنتاج الجرعات، وهو ما يعني أن الطفرات ستربك جهود مكافحة الوباء، حتى وإن كان تطويقها أمرًا ميسرا.