وتضيف: “يتمثل الخطر أولا في سكر الفركتوز، الموجود في جميع الفواكه الحلوة. لأن الإفراط في تناول هذا السكر الأحادي، يؤدي إلى ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم، وتكوّن الدهون الحشوية السامة، واضطراب عملية التمثيل الغذائي. وقد يؤدي الإفراط في تناول الفواكه الحلوة، إلى الإصابة بمرض السكري”.
وتنصح بتناول الفواكه غير الناضجة تماما، المحتوية على كمية قليلة من العصير.
وتضيف: “إن تناول الفواكه غير المعتادة للجسم، حتى غير الناضجة منها تماما، يمكن أن يسبب الحساسية. كما توصي بعدم الإفراط بتناول الفواكه التي تسبب تخمرا متزايدا في الجسم، مثل الحمضيات، والعنب وبعض الثمار”.
وتستثني الدكتورة الليمون من هذه القاعدة، لأنه وفقا لها “يحتوي على ستة مكونات لمجموعة فيتامين С، التي تضم كمية كبيرة من الفلافونويد الحيوية والبكتين. وهذه الأحماض مفيدة جدا خاصة لكبار السن، والأشخاص الذين يعانون من انخفاض حموضة عصير المعدة”.
وتضيف: “لذلك يجب على من يعاني من ارتفاع حموضة المعدة، أن يكون حذرًا من تناول الليمون، لأنه يزيد من حموضة المعدة”.