يأتي ذلك في أعقاب تعليق مؤقت للحقنة في دول أوروبية أخرى بسبب مشكلات تتعلق بالسلامة، بالإضافة إلى أسئلة حول كيفية إجراء تجارب لقاح شركة «أسترا أوكسفورد» لبيان فعاليته مقارنة باللقاحات الأخرى، وها قد قمنا بتحرير المحادثة وتنقيحها.
تبدو الآثار الجانبية للقاح -مثل جلطات الدم- خطيرة، لكن هذا لم يكن مشكلة في المملكة المتحدة حيث جرى إعطاء الملايين من لقاحات «أسترا» من دون وقوع حوادث، فهل مسؤولو الصحة مبالغون في الحذر؟
لا أعتقد أنك يجب أن تكون شديد الحذر، ولكن يجب مراعاة التوازن. يعد هذا جهداً ضخماً للتطعيم، وعليك توخي الحذر وتقييم أي خطر محتمل، ولكن بطريقة محسوبة، ومن المؤسف أن يحدث ذلك مع لقاح «أسترا».
ولذلك فقد وجدت السلطات الصحية نفسها عالقة بين المطرقة والسندان: فإذا لم يتخذوا إجراءات احترازية، وكانت هناك علاقة ولو بسيطة بين الأعراض والعقار، فإنهم يعرضون الناس للخطر، وإذا اتخذوا احتياطات، فإن ذلك سيزيد من الشك في اللقاح. والطريقة الصحيحة للقيام بذلك، رغم كل هذا، هي التواصل مع منظمي الأدوية في المملكة المتحدة وغيرها أولاً وسؤالهم عما إذا كانوا قد لاحظوا أي علامات على ملايين الأشخاص الذين تم تطعيمهم.
نحن بحاجة إلى نظام مراقبة منسق هنا، والذي للأسف لا يبدو أن هذا يجري في الاتحاد الأوروبي بالنظر إلى أنه حتى مع موافقة الجهات التنظيمية، فإن بعض دول الاتحاد الأوروبي قد سارت في طريقها الخاص وعلقت اللقاحات مؤقتاً”. لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.