وأفادت هذه المنظمة المتخصصة التابعة للأمم المتحدة في تقرير نشر الخميس بأنه لا يوجد حتى الآن دليل على أن “تأثيرات مباشرة للأحوال الجوية على الفيروس تسهم بشكل كبير في التأثير على مستوى انتقاله في الظروف الحقيقية في العالم”.
وقال التقرير إن حقيقة كون أمراض الجهاز التنفسي غالبا ما تكون موسمية، خاصة في المناخات المعتدلة “عززت التوقعات بأن كوفيد – 19 سيكون موسميا إلى حد كبير”. ومع ذلك كما اتضح في عام 2020، اعتمدت ديناميكيات انتشار المرض على التدابير التي اتخذتها الحكومات، أكثر من اعتمادها على عوامل الأحوال الجوية.
وخلص الخبراء الدوليون كذلك إلى عدم وجود دليل مباشر حاليا يؤكد تأثير تلوث الهواء على قدرة الفيروس التاجي المستجد على الحياة.
وترى المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن ارتفاع درجة الحرارة في النصف الشمالي من الكرة الأرضية في الربيع يجب ألا يكون سبباً لإضعاف الإجراءات الحكومية لمكافحة فيروس كورونا.
وقال بن زيتشك، الرئيس المشارك لمجموعة الخبراء الذين أسهموا في إعداد هذا التقرير: “لقد رأينا في العام الأول للوباء أن موجات العدوى تتزايد خلال المواسم الأكثر دفئا، وليس هناك ما يشير إلى أن ذلك لن يحدث مرة أخرى هذا العام”.