ومن بين هذه المواد المبيضات التي تسبب أضرارا للجلد وتهيجا للأنف والعينين، لذا فمن الضروري استخدامها في ظروف التهوية الجيدة، وتجنب تخزينها في أواني الطعام والشراب، بحسب ما ذكر موقع “ibelieveinsci” العلمي.
ويعتبر المنظف المستخدم للصرف الصحي من المواد التي أثبتت فعاليتها في التنظيف، إلا أن الأبخرة المنبعثة منه تسبب تهيجا واحمرارا في العينين، وقد يسبب تناوله عن طريق الخطأ الموت، لذا من الضروري ارتداء قفازات ونظارات واقية للعين أثناء الاستخدام.
ويضاف لهذه القائمة أيضا ملطفات الجو التي تستخدم بكثرة في المنازل، لكن من الضروري الانتباه إلى أن هذه المواد قابلة للاشتعال ويجب إبقاؤها بعيدا عن أي مصدر للهب.
وأيضا مواد تنظيف الغسيل ففي الوقت التي تعمل فيه هذه المواد كعناصر فعالة في تنظيف الغسيل فهي تسبب تسمما للجسم وقد تسبب الإصابة بالربو ومن الضروري وضعها بعيدا عن متناول الأطفال.
ومع زيادة الاعتماد على استخدام مانعات التجمد في السيارات فقد تسبب هذه المواد شعورا بالدوار عن استنشاقها لاحتوائها على إيثينل غليكول، لذا فمن الممكن استخدام مانعات تجمد تحوي على كميات أقل من هذه المادة تفاديا لمضارها.
ويعد الطلاء أيضا من المواد التي تطلق أبخرة تسبب تهيجا في العينين والجلد، لذا يجب تأمين التهوية اللازمة في المكان الذي يتم فيه استخدام الطلاء.
ويضاف لهذه المواد المذكورة المبيدات الحشرية التي يكثر الاعتماد عليها لاحتوائها على الكثير من المواد الكيميائية الضارة، لذا عند استخدامه يجب غسيل اليدين بشكل جيد تفاديا لآثاره ومضاره.