شغل انتشار وباء “كورونا” كوفيد-19، الرأي العام وأثار قلق البشرية في بقاع الأرض ،وتزايدت التحليلات وعاش العالم منذ انتشار الفيروس حالة من الهلع والقلق ،واتخذ الاجراءات الوقائية ومنتظرا اللقاحات والأدوية التي من شأنها الحد من هذا الانتشار الوبائي الخطير .
وأعلن خلال الأشهر الماضية بعد انتشار “كورونا” عن أدوية وعلاجات وقائية مركبة من الاعشاب الطبيعية للوقاية من الفيروس ومكافحتة .
سبق وتحدثت في العديد من وسائل الاعلام عن العلاج الوقائي وعن علاج مرضى “فيروس كورونا”، وتحدثت عن أهمية نبتة قرنفل في الوقاية والعلاج من الفيروس ،وأعلنا أن لدينا طريقتان للوقاية من “كورونا”
الطريقة الاولى وهي فعالة وبكلفة بسيطة ودون أضرار جانبية ،بمزج 50 غرام من الفيكس او الفازلين مع 5 ملل من الاوجينول (eugenol ) ونضع قليلا من هذا المزيج على الانف عدة مرات يوميا للوقاية من الفيروس ، وقد تمت تجربته على العديد من الاشخاص وجاءت النتيجة جيدة جدا وفعالة بناء على الردود الايجابية التي وصلتني ،وتمت تجربته في الأماكن التي يتفشى فيها هذا الفيروس ،وجاءت النتيجة ايضا ايجابية ولقد أفادني العديد من الاطباء بالنتيجة المهمة والجيدة التي لوحظت على المرضى ،دون أية نتائج أو عوارض سلبية كظهور أعراض حساسية وفي حال وظهرت احدى عوارض الحساسية يقوم المريض بالتوقف مباشرة عن استخدام هذا المستحضر داخل الانف ،مع الابقاء على استخدامه في الاماكن الخارجية (الجبين او اطراف الاصابع ) وتكون له نفس الفاعلية والتأثير الايجابي
كذلك تحدثت عن تتراسيكلين tetracycline)) وهو دواء مهم جدا في العلاج والوقاية من فيروس “كورونا” بسبب شكله الكيميائي الذي يعلق على الكالسيوم والمغنيزيوم والزنك وهذه الخاصية نستفيد منها في العلاج ،خاصة ان فيروس “كورونا” يدخل الى الجسم عن طريق مستقبلات معينة على خلايا جسم الانسان ،كثير من الابحاث تقول أن المستقبلات تحصن 53% من جسم الانسان ضد الفيروس ، يبقى 47% من المنافذ الى جسم الانسان مفتوحة ،هنا يتم استخدام tetracycline ) لاهمية مادة HCL الموجودة فيه ولديه PH2.2 – highly….. acid يفرز مادة الكلور في الدم ،وبناء على الاحاديث التي سمعناها منذ بداية انتشار فيروس “كورونا” عن سبل قتله بواسطة الصابون والسبيرتو والديتول ، قمنا بادخال مادة الكلور الى جسم الانسان بطريقة صيدلانية وصحية لا تؤذي الانسان وتقتل الفيروس.
قمنا بالعمل على تركيبة معينة ندخل الكلور الى الجسم عن طريق استخدام(tetracycline) و hcl لان باستطاعته ضرب ما يدخل الى الجسم من خلال الكلور ومادة البنزين الموجودتان في تركيبته ،وكما نعلم ان مادة البنزين فعالة جدا ، مع الاشارة الى انه ليس باستطاعتنا استعمال اي من مشتقات (tetracycline) ،مثلا ( monocyline.doxiycline ) وما الى ذلك لعدم وجود خاصية التعلق على الزنك وعدم القدرة على افراز مادة الكلور وقد تمت العديد من التجارب ولم تكن النتائج ايجابية
الطريقة الثانية للوقاية من الفيروس اعتماد طريقة الغرغرة في حالات الوقاية بواسطة كبسولتين من (tetracycline) في نصف كوب ماء فاتر بشكل يومي صباحا و مساء .
ايضا في حالات الاصابة بفيروس “كورونا ” نستخدم نفس الاجراءات التي ادرجناها سابقا في طرق الوقاية مع بعض الزيادة البسيطة كاستخدام 1غرام (tetracycline) صباحا ومساء ونزيد الجرعات حسب متطالبات كل حالة ، بشرط ان لا يتناول المريض اي من مشتقات الحليب والاجبان والالبان وايضا يمتنع عن تناول الزنك والمغنيزيوم والكالسيوم لانها تعيق عمل (tetracycline) كما انه بالامكان تناول 1000ملغ من فيتامين (c) كل يوم والمحاولة من اي مريض في ادخال اي نوع من الالبان الى طعامه سيؤدي حتما الى نتيجة سلبية .
ايضا من سبل الوقاية و الحماية المنزلية والمجتمعية مزج 500 مل من السبيرتو مع ملعقة وسط من كبش القرنفل او بودرة كبش القرنفل ونتركها 24 ساعة ثم نقوم برش المكاتب والمسطحات ،هذا المزيج يقتل الفايروس بما ان نبتة الكبش قرنفل تتمتع بمدة حياة وبقاء طويلة على عكس اقي الاعشاب والنبات والادوية التي تحدثوا عنها والتي لديها (halflife ) حياة قصيرة ،كذلك نبات الكبش قرنفل لديه (power medium ) الذي يستطيع ضرب اي اسيد ،كذلك الامربالنسبة (tetracycline) فهو يستطيع القضاء على الفايروس لانه يتمتع (highly acid )
هذا الفيروس فتاك وبائي سريع الانتشار وكذلك هو فيروس معدي ولكن في الوقت ذاته الاجراءات الوقائية منه سهلة و متوفرة بين ايدي الناس وباستطاعتنا تعميم اساليب الوقاية بين الناس للحفاظ على المجتمع .
يتم الحديث الان عن الفيروس المتحور وعن اللقاحات وانواعها وافضلها كفاعلية ضد فيروس “كورونا” ،علينا الاشارة الى ان اخذ اللقاح يقوي مناعة الانسان ولكن علينا التحدث عن المناعة الداخلية للجسم ،قد يدخل الفايروس الى جسم انسان تناول اللقاح ويستقر في الجزء العلوي من جهازه التنفسي ،رغم خضوعه لعملية التلقيح يستطيع نقل العدوى الى انسان آخر دون علمه انه مصاب بالفايروس ،من هنا اهمية الوقاية بشكل دائم من خلال الطريقة المبسطة التي شرحنا عنها ،وتستعمل هذه الطريقة في حالة الاصابة بالفايروس من خلال وضع المرهم على الانف واستعمال طريقة الغرغرة (tetracycline) التي شرحناها تفصيليا ولن يكون هناك انتقال للعدوى من انسان الى آخر ،وهذا الكلام خلاصة تجارب اطباء خارج لبنان ،قاموا بتجاربهم على نحو 500 مريض وقد تم شفاؤهم دون تعرض اي منهم لضيق تنفس او اضطرار لدخول مستشفى .
ننتقل من الحالة الفردية والعائلية الى المستوى المجتمعي باسره لاناشد البلديات والجمعيات الاهلية ان تضع في المنظفات التي يستعملوها 10% من مادة الاوجينيول ((eugenol) المتوفرة بالصيدليات ،والعمل على رش الطرقات والاسطح واعمدة الكهرباء واسلاك الهاتف والاشجار ،بهذه الطريقة نستطيع القضاء على هذا الفيروس في كل مكان وتنتهي الجائحة ،كل هذه الاساليب من طرق وقاية فردية ومجتمعية بامكانها ان تغنينا عن اللقاح والحجر المنزلي وايضا الاقفال التام للبلد ،وهنا استشهد بكلام للدكتور فيليب سالم الذي نصح بوضع الاسبرين والكورتيزون في المنزل وتناول حبة من اي من هاذين الدوائين عند الشعور باي عارض صحي كذلك اضيف معلومة وهي ابقاء حبتين من كبش القرنفل في الفم مدة نصف ساعة الى ساعة مما يجعل خواص هذه النبتة يصل الى الدم وينظف الجهة العلوية للجهاز التنفسي والرئتين ايضا مما يقضي على الفيروس ،بينما ((tetracycline ) يحتاج الى وصفة طبية .
