وأُطلق على اللقاح اسم “إن دي في-إتش إكس بي-إس” (NDV-HXP-S)، ومن المنتظر أن يُنتَج بكميات كبيرة وتكاليف أقلّ بكثير من اللقاحات المرخص لها حالياً.
ففي تقرير نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” (New York Times) الأميركية، يقول الكاتب كارل زيمر إن اللقاحات الحالية، مثل لقاحي “فايزر” (Pfizer) و”جونسون آند جونسون” (Johnson & Johnson)، تُنتج في مصانع متخصصة باستخدام مكونات يصعب الحصول عليها. في المقابل، يمكن إنتاج كميات كبيرة من اللقاح الجديد من بيض الدجاج، وهو البيض الذي يُنتج مليارات لقاحات الإنفلونزا كل عام في المصانع في شتى أنحاء العالم.
وإذا ثبت أن اللقاح الجديد آمن وفعال، فمن المحتمل إنتاج أكثر من مليار جرعة سنويا. وقد تتمكن الدول الفقيرة التي تكافح حاليا للحصول على اللقاحات من الدول المتقدمة، من صنع لقاح (NDV-HXP-S) بنفسها أو الحصول عليه بتكلفة منخفضة من الدول المجاورة.
ومن المنتظر أن تنتهي المرحلة الأولى من التجارب السريرية في تموز المقبل، وستستغرق المرحلة النهائية أشهرا عدة أخرى. وقد عززت التجارب على الحيوانات المحصنة الآمال في فعالية اللقاح.