وذكرت الهيئة أن لجنتها الخاصة بالسلامة “بدأت تدرس تقارير للتحقق من حالات تجلط الدم بعد أخذ اللقاح”.
وأضافت أن ثلاث حالات سجلت في الولايات المتحدة ورابعة خلال تجارب سريرية في موقع لم يحدد.
وأجاز الاتحاد الأوروبي استخدام اللقاح لكنه لم يبدأ التطعيم به.
وقالت الوكالة “تم الإبلاغ بعد التطعيم بلقاح جونسون (اسم الفرع الأوروبي للعملاق الأميركي)، عن أربع حالات خطيرة من الجلطات غير العادية المرتبطة بمستويات منخفضة من الصفائح الدموية”.
وأجازت الهيئة الأوروبية لقاح جونسون أند حونسون ومن المقرر أن يبدأ إعطاؤه في دول الاتحاد الأوروبي في أبريل الحالي.
وجاء هذا الإعلان في الوقت الذي قامت فيه الهيئة التي تتخذ من أمستردام مقرا بدراسة حالات جلطات دموية لدى أشخاص تلقوا لقاح أسترازينيكا.
وأقرّت الهيئة بأنه يجب اعتبار التجلطات الدموية آثارا جانبية للقاح، وإن كانت نادرة.
يذكر أن كل من لقاحي “جونسون أند جونسون” و”أسترازينيكا” لمكافحة فيروس كورونا، يستخدمان فيروسات غدية كناقل.