يشمل ذلك 533 ألف شخص في فرنسا، وفقًا للهيئة التي أوقفت إعطاء أسترازينيكا لمن هم دون سن 55 عاماً في 19 مارس، بسبب حالات نادرة من تجلط الدم في أوروبا، لكن عدداً قليلاً – خاصة مقدمي الرعاية الصحية – تلقوا الجرعة الأولى من هذا اللقاح منذ أوائل فبراير.
وإلى جانب فرنسا، أعلنت إسبانيا الأربعاء أيضاً أنّها ستحصر استخدام لقاح أسترازينيكا بمن هم فوق 60 عاماً، في قرار يأتي بعد أن خلصت هيئة تنظيم الأدوية الأوروبية إلى وجوب إدراج جلطات الدم ضمن الآثار الجانبية “النادرة جداً” للّقاح المضاد لـ”كوفيد-19″.
ومع التطورات المتلاحقة التي ارتبطت بلقاح أسترازينيكا، والجدل الذي أثاره حول تسببه في حدوث جلطات دموية لدى بعض المتلقين، تبرز أسئلة ملحة حول الأعراض الجانبية “النادرة” التي تحدثها لقاحات كورونا بصفة عامة لدى بعض متلقي اللقاحات المختلفة.
وجددت هيئة تنظيم الأدوية الأوروبية دفاعها عن اللقاح، مشددة على أن مخاطره نادرة جداً، وقالت، الأربعاء، إنه يجب إدراج جلطات الدم كأحد الآثار الجانبية “النادرة جدًا” للقاح أسترازينيكا المضاد لفيروس كورونا، لكنها أكدت أن فوائد اللقاح ما زالت تفوق مخاطر