إلى جانب العلاج الدوائي، تلعب التغذية الصحية دوراً مهماً في علاج الأمراض الالتهابية، حيث تعمل الأطعمة الغنية بأوميغا 3 ومواد النبات الثانوية على تثبيط الالتهابات.
وأوضح الدكتور ماتياس ريدل أن الالتهابات ترافق الأمراض المزمنة كالأمراض الروماتيزمية (مثل النقرس) وهشاشة العظام والأمراض الجلدية (مثل التهاب الجلد العصبي والصدفية).
ولفت طبيب الأمراض الباطنة الألماني إلى أن الأشخاص، الذين يعانون من البدانة، لديهم خطر متزايد من العمليات الالتهابية، نظراً لأن دهون البطن تفرز هرمونات تعزز الالتهاب.
وأشار ريدل إلى أن بعض الأغذية تعزّز الأمراض الالتهابية مثل المنتجات الحيوانية والأطعمة السكرية والدهنية كالمعجنات والحلويات والوجبات السريعة.
من جانبها، أشارت أخصائية التغذية الألمانية سارا مورشتيت إلى أن بعض الأغذية تتمتع بتأثير مضاد للالتهابات مثل الأطعمة الغنية بأوميغا 3، والتي تتمثل مصادرها الغذائية في الأفوكادو وزيت بذر الكتان وبذور اليقطين والجوز، وكذلك الأسماك الغنية بالدهون مثل الرنجة والماكريل والسلمون.
وأضافت مورشتيت أن المركبات النباتية الثانوية مثل الفلافونويد والكاروتينات تساعد أيضاً على تثبيط الالتهابات.
لذلك، تعد الخضروات الورقية الخضراء مثل السبانخ والكرنب خيارات جيدة، فضلاً عن التوت والتفاح والعنب والطماطم والفلفل والغريب فروت والثوم والبصل والكركم والزنجبيل لا سيما في الشكل الطبيعي لها.