الصين لا تقدم البيانات.. قلق بشأن تقرير منشأ كورونا!

25 مايو 2021
الصين لا تقدم البيانات.. قلق بشأن تقرير منشأ كورونا!

أعربت الولايات المتحدة و13 دولة حليفة لها، في بيان الثلاثاء، عن “قلقها المشترك” حيال تقرير منظمة الصحة حول منشأ كوفيد-19 وحثت الصين على السماح للخبراء “بوصول كامل” إلى كل البيانات.

وقالت الحكومة الأميركية مع الدول الأخرى، وبينها المملكة المتحدة وكندا واليابان وأستراليا والدنمارك، فضلا عن النرويج: “من الضروري أن نعبر عن قلقنا المشترك من أن دراسة الخبراء الدوليين حول منشأ فيروس سارس-كوف-2 تأخرت بشكل كبير ولم تحصل بشكل كامل على البيانات والعينات الأصلية”.وأضاف البيان: “من الضروري جدا أن يسمح لخبراء مستقلين بالحصول الكامل على كل البيانات البشرية والحيوانية والبيئية والأبحاث والطواقم التي كانت معنية في المراحل الأولى للوباء والمهمة في تحديد كيفية ظهور الجائحة” من دون انتقاد صريح للصين.

وأضاف البيان: “نعرب عن هذا القلق ليس فقط لتعلم كل ما هو ممكن حول منشأ الجائحة بل أيضا لتمهيد الطريق أمام مسار سريع وشفاف ويستند إلى الأدلة للمرحلة الثانية من الدراسة وللأزمات الصحية المقبلة”.ووقعت البيان المشترك أيضا كل من تشيكيا واستونيا ولاتفيا وليتوانيا وسلوفينيا وكوريا الجنوبية.وأكد البيان أن الولايات المتحدة وحلفاءها سيعملون مع منظمة الصحة العالمية.وكان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس طالب، الثلاثاء، بإجراء خبراء متخصصين تحقيقا أعمق حول فرضية تسرب فيروس كورونا من مختبر ووهان للفيروسات في الصين.وانتقد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية المسؤولين الصينيين “لعدم تشاركهم البيانات بشكل كاف” حول فيروس كورونا وتقييدهم حصول الخبراء الدوليين على البيانات الأصلية حول الوباء.وأكد تيدروس، خلال إحاطة للدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية حول التقرير حول منشأ الفيروس والذي نشر رسمياً الثلاثاء، أنه على الرغم من أن الخبراء الذين أجروا في يناير وفبراير تحقيقات في الصين حول منشأ الفيروس خلصوا إلى أن فرضية تسرّب الفيروس من مختبر هي الأقل ترجيحاً، لكن “الأمر يتطلّب تحقيقاً أوسع، على الأرجح عبر بعثات جديدة مع خبراء متخصصين أنا على استعداد لإرسالهم”.وأظهر إحصاء لوكالة “رويترز” أن ما يزيد عن 127.86 مليون نسمة أُصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى مليونين و921929.