يعاني واحد من كل 14 شخصا فوق سن 65 عاما من الخرف، مع حالة تؤثر على واحد تقريبا من كل ستة أشخاص فوق سن الثمانين.
لا توجد طريقة معينة لمنع جميع أنواع الخرف، حيث لا يزال الباحثون يدرسون كيفية تطور الحالة.
ومع ذلك، هناك دليل جيد على أن بعض عادات نمط الحياة يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالخرف، في دراسة جديدة تحدد العوامل الرئيسية الثلاثة التي يمكن أن تزيد من خطر إصابتك.
وجدت الدراسة، التي نُشرت في مجلة Neurology، أن 3 عادات في نمط الحياة على وجه الخصوص تميل إلى زيادة خطر إصابة الشخص بالخرف، وفق صحيفة “إكسبريس” البريطانية.
وأشارت الدراسة إلى أن عادات نمط الحياة الثلاثة أثرت على درجات مخاطر الإصابة بالخرف وخفضت من اختبارات مهارات التفكير لدى الشخص، وغيرت فحوصات الدماغ، وكانت أكثر عرضة للإصابة بالضعف الإدراكي.
ووجدت أيضا أن نتائج الاختبار لدى الرجال مرتبطة بضعف وظيفة الذاكرة وعلامات انكماش الدماغ.
وخضع المشاركون في الدراسة لاختبارات الذاكرة ومهارات التفكير الأخرى، مثل سرعة معالجة المعلومات والوظيفة التنفيذية والانتباه.
ونظر الباحثون أيضا في فحوصات الدماغ بحثا عن علامات مرض الأوعية الدموية الدماغية الصغيرة، وهي علامات على تلف الأوعية الدموية في الدماغ والتي غالبا ما تُلاحظ في المرضى الذين يعانون من الخرف.
ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين كانوا في المجموعة عالية الخطورة في اختبار LIBRA، مما يشير إلى نمط حياة أقل صحة للدماغ، لديهم ثلاث عادات رئيسية في نمط الحياة زادت من مخاطرهم وخفضت درجاتهم في الاختبار.
1. ضغط دم مرتفع
أظهرت الأبحاث أن ارتفاع ضغط الدم، وخاصة في منتصف العمر، يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالخرف.
2.التدخين
تحذر منظمة الصحة العالمية من أن المدخنين أكثر عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 45 في المئة مقارنة بغير المدخنين.
وتشير التقديرات إلى أن 14 في المئة من جميع حالات مرض الزهايمر في جميع أنحاء العالم يُحتمل أن تُعزى إلى التدخين.
3. تغذية سيئة
ثبت أن الأنظمة الغذائية الغنية بالدهون المشبعة والمتحولة تزيد من التدهور المعرفي وخطر الإصابة بالخرف.
ووجد الباحثون أن كلا من التغذية السليمة والتمارين الرياضية يمكن أن تؤثر على تكوين الخلايا العصبية في الحُصين – وهي العملية التي ينتج بها الدماغ خلايا دماغية جديدة.