كتبت “الجمهورية”: تماماً كما هو الحال بين فقدان الوزن وخسارة الدهون، من الشائع التفكير في أنّ حساسية الطعام وعدم تحمّل الطعام يتشابهان حتماً، ولكنّ الأمر غير صحيح إطلاقاً. فاستناداً إلى «Cleveland Clinic»، إنّ الأول يعني أنّ الجهاز المناعي يتفاعل تجاه مكوّن ويحاربه لاعتقاده بأنه ضارّ، أمّا الثاني فيحدث نتيجة استجابة الجهاز الهضمي لتناول طعام أو مشروب معيّن يعجز الجسم عن تفكيكه.
في حين أنّ عدم تحمّل الطعام قد يكون مؤلماً وغير مُريح، إلّا أنه عموماً لا يهدّد الحياة كما هو حال حساسية الطعام. وإذا كنتم تشكّون في معاناتكم من عدم تحمّل الطعام، إليكم أبرز علاماته الشائعة:
النفخة والغازات:
عندما تصبح هذه الأعراض غير مُريحة أو مؤلمة وتحدث في كل مرّة تستهلكون فيها طعاماً معيّناً، فقد ترمز إلى عدم تحمّل الطعام.
ألم مِعوي:
عندما يحدث بسبب عدم تحمّل الطعام، فإنه يكون عبارة عن تشنّج في وسط البطن وأسفله.
الإسهال:
إذا كنتم تشكون الإسهال مِراراً بعد الأكل، فقد يكون لديكم ضعف في وظيفة الجهاز الهضمي حيال بعض الأطعمة.
الصداع:
قد يبدو الأمر مُفاجئاً، لكنّ أوجاع الرأس تُعتبر علامة أخرى لعدم تحمّل الطعام، وفي الحالات الشديدة، يمكن لهذه المشكلة أن تُحفّز حتى الصداع النصفي.
التعب:
تنتج الغدد الكظرية هورمون التوتر المعروف بالكورتيزول للمساعدة على محاربة الالتهاب وخفضه. ويمكن لذلك أن يسبّب التعب إذا كانت الغدد الكظرية تفرز الكورتيزول بانتظام تصدّياً لاستجابة الجسم الالتهابية.