يعاني الكثيرون من العيون الجافة أو المتهيجة. قد يكون ذلك مرضاً قائماً بذاته أو أثراً جانبياً للحساسية أو نزلات البرد أو تلوث البيئة. يعتمد هؤلاء الذين يعانون من جفاف العين، على قطرات العين بدرجة كبيرة. وهناك العديد من الأنواع لقطرات العين، تتراوح من محلول ملحي بسيط إلى سائل طبي. أحد الأنواع الشائعة لقطرات العين هو تلك التي تحتوي على النافازولين. يستخدم هذا الدواء لعلاج الحكة والاحمرار والانتفاخ في العين الناتجة عن نزلات البرد أو الحساسية أو مهيج خارجي.
تشمل بعض الآثار الجانبية الشائعة للنافازولين، وفقاً لموقع “هيلث دايجست”، عدم وضوح الرؤية والوخز. وقد لا تعلم أن قطرات العين هذه يمكن أن تسبب لك فقدان حاسة الشم، مؤقتاً. في حين أن هذا التأثير ليس حالة صحية خطيرة، إلا أنه قد يكون مزعجاً. ترتبط حاسة الشم بحاسة التذوق، لذلك قد لا تتمكن من تذوق الأشياء جيداً إذا تضررت حاسة الشم.
وهناك اثنان من الآثار الجانبية الشائعة لقطرات العين تشمل الحرقان والوخز في العين. قد تشمل الآثار الجانبية الأخرى، أن تدمع العين أو تحمر أو تتورم الجفون. عند استخدام قطرات العين، قد تصبح عينيك أكثر حساسية للضوء أيضاً. إذا كنت تعاني من أي حرقة أو تورم أو حكة أو أي إزعاج آخر عند استخدام قطرات العين، فتوقف عن استخدامها واستشر طبيبك.
قد تواجه أيضاً آثاراً جانبية سلبية، إذا تلوثت زجاجة قطرة العين. يمكن أن يحدث هذا إذا لامس طرف الزجاجة عينك أو سطحاً ملوثاً. من المهم ألا تدع طرف الزجاجة يلمس أي شيء أثناء استخدامه.
إذا لم تكن تعاني من أي آثار جانبية سيئة من قطرات العين، ولكنك وجدت نفسك بحاجة إلى استخدامها لمدة تزيد على أسبوع، فحدّد موعداً لزيارة طبيبك. لا ينبغي أن تستمر نزلات البرد وجفاف العيون لفترة أطول من ذلك، إلا إذا كنت تعاني من مشكلة صحية أساسية. قد يحتاج الأشخاص المصابون بالحساسية إلى استخدام قطرات العين بشكل متكرر، ولكن تحت إشراف الطبيب.