دراسة تكشف آثارا جانبية خطيرة لتناول البيرة

23 أكتوبر 2021

تعتبر البيرة من أقدم المشروبات المعروفة في العالم، وهي أيضا من أكثر المشروبات الكحولية استهلاكا، ويتم تحضيرها من عصير الشعير بالإضافة إلى بعض الأنواع الأخرى من النباتات.أظهرت دراسة حديثة أن تناول البيرة باعتدال يمكن أن يكون خطيرا، كما يصاحب الإفراط في تناول البيرة العديد من الآثار الجانبية، حسب مانشر موقع “إيت زيث”.

 
وذكر باحثون في جامعة أكسفورد في نسخة أولية من دراسة أجريت عام 2021، أنه لا توجد كمية آمنة من الكحول لصحة الدماغ، وأكدت الدراسة أن الاستهلاك المعتدل من الكحول لديه القدرة على إلحاق ضرر أكبر بأدمغة شاربي الكحول مقارنة بالدراسات السابقة.
وربطت دراسة نشرت عام 2012 في مجلة “ديابيتس ميديسن” بين ارتفاع استهلاك البيرة بزيادة خطر الإصابة بمقدمات السكري بين الذكور، وكشفت الدراسة أنه ما بين 5 و10 في المئة من مرضى ما قبل السكري يصابون بمرض السكري من النوع 2 بسبب استهلاك البيرة، وهي حالة لا يمكن علاجها وتؤدي إلى إعاقة التمثيل الغذائي للطاقة وتزيد من خطر حدوث مضاعفات مثل أمراض القلب وأمراض الكلى.ويشير تقرير عن المواد المسرطنة أن الكحول مادة مسرطنة، في حين وجد تقرير صدر في مجلة “ذا بيرماننت جورنال” أن من يشربون الجعة بكميات كبيرة أكثر عرضة للإصابة بسرطان الكبد وسرطان الثدي، كما أشارت دراسة نُشرت في مجلة “ألكوهوليزم: كلينيكال أند إكسبيرمنتال” أن تناول كوب أو اثنين من المشروبات الكحولية يوميا ولمدة أربع أو خمس مرات في الأسبوع يزيد من خطر الوفاة المبكرة.

المصدر:
سبوتنيك