من الممكن أن تكون أنواع معينة من الألم خفيفة ومؤقتة، في حين أن أنواعاً أخرى من الألم يمكن أن تكون مؤلمة للغاية وتستمر لفترة طويلة.على سبيل المثال، يمكن أن يكون الألم الناتج عن كسر العظام أو تمزق الأربطة شديداً جداً وطويل الأمد، في حين أن الصداع النصفي وتقلصات الدورة الشهرية قد تختفي في غضون يوم واحد، على الرغم من أنها مؤلمة بشكل لا يصدق.
لذلك، مع أنواع معينة من الألم، خاصةً تلك الشديدة جداً وطويلة الأمد، يميل الأشخاص إلى اللجوء إلى المسكنات أو الأدوية المضادة للالتهابات، والتي قد تخفف من انزعاجهم مؤقتاً. ومع ذلك، فإن خطورة مسكنات الألم هي أنها أدوية فعالة للغاية قد تؤثر سلباً على صحتك على المدى الطويل.7 آثار الجانبية طويلة المدى لاستخدام مسكنات الألم بشكل منتظم وفقا لموقع بولد سكاي الهندي.
1. تلف الكبد هناك خطر تلف الكبد المرتبط بمسكنات الألم، وخاصة الباراسيتامول. يمكن أن تكون البيروكسيدات التي تتكون من عملية التمثيل الغذائي للباراسيتامول في الجسم سامة للكبد. يجب تناول الباراسيتامول باعتدال. قد يؤدي تناول 8 أقراص (500 مجم) يومياً إلى تلف خطير في الكبد. 2. آلام في المعدة وقرحة تسبب مسكنات الألم مثل الأيبوبروفين والأسبرين والنابروكسين تهيجاً وتلفاً لبطانة المعدة. قد يؤدي هذا إلى حدوث تقرحات ونزيف من القرحات الموجودة مسبقاً.3. تفاقم الاكتئاب تقلل المسكنات من فعالية الأدوية المستخدمة لعلاج الاكتئاب. يجب على أولئك الذين يعانون من الاكتئاب ويتناولون مضادات الاكتئاب تجنب الاستخدام المتكرر لمسكنات الألم (مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية).4. الفشل الكلوي قد يعاني الأشخاص المصابون بداء السكري وارتفاع ضغط الدم من تلف كلوي وفشل كلوي بعد تناول المسكنات أو المسكنات، مثل الإيبوبروفين والنابروكسين. أولئك الذين تم تشخيص إصابتهم بالفعل بأمراض الكلى معرضون أيضاً لخطر كبير. 5. الإجهاض النساء الحوامل اللائي يستخدمن المسكنات (مثل مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية) خلال الأسابيع العشرين الأولى من الحمل أكثر عرضة للإجهاض. وجدت دراسة أن المسكنات تتداخل مع الهرمونات التي تحفز المخاض أثناء الحمل، استشر طبيبك قبل تناول أي دواء مسكن للألم إذا كنت تخططين للحمل أو أنك حامل بالفعل.6. النزيف المسكنات مثل الأسبرين والإيبوبروفين والنابروكسين تعمل على ترطيب الدم. هذا التأثير من الأسبرين مفيد للأفراد الذين يعانون من مشاكل التخثر وأمراض القلب. ومع ذلك، يجب على أولئك الذين يتناولون أدوية تسييل الدم، بما في ذلك الكومادين، وما إلى ذلك، تجنب تناول جميع المسكنات (مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية)؛ لأنها يمكن أن تسبب ترقق الدم ومخاطر النزيف المفرط.7. تهيج المعدة
يعد تهيج المعدة أحد الآثار الجانبية الأكثر شيوعاً لمسكنات الألم، خاصةً عند تناولها على معدة فارغة. هذا يمكن أن يؤدي إلى القيء بسبب فرط الحموضة. إذا كنت تعاني من ارتجاع حمضي أو حرقة في المعدة، يجب أن تأخذ مسكنات الألم بحذر.