تعتبر الخضروات أهمّ المواد الغذائية التي ينصح بتناولها يومياً بكميات كافية، لما تحتويه من مغذيات تُساعد جسم الإنسان على استمرارية الوظائف الحيوية المختلفة، فتناولها باستمرار يُعدّ أسهل طريقةٍ للبقاء في صحة جيدة.
وفي هذا التقرير الذي نشرته مجلة “ماري كلير” في نسختها الفرنسية، قالت سارة دجيغنون إن “منظمة الصحة العالمية توصي بتناول 3 وجبات من الخضراوات يومياً أي ما يعادل 400 أو 500 غرام”.
وبهذا الصدد تقول فانيسا بيدجاي حدّاد أخصّائية التغذية ومؤلفة كتاب “فطور صباحي صحي.. ابدأ اليوم بصحة جيدة”: إن تناول الخضروات شيء أساسي باعتبارها تزود الجسم بحاجته من الماء والعناصر الغذائية والمغذيات الدقيقة والفيتامينات والمعادن والألياف.
وتابعت حداد: “لا يمكن توفير حاجيات الجسم من فيتامين سي دون تناول الخضروات”.
كما أن عدم تناول ما يكفي من الخضروات يؤدي إلى ارتفاع خطر الإصابة بالفقر الغذائي، الأمر الذي يهدد بحدوث اضطرابات في الجسم.
1. الإمساك بسبب نقص الألياف
ويحُول عدم تناول ما يكفي من الخضروات دون حصول الجسم على كميات الألياف الموصى بها.
ولا يُعزى الإمساك فقط إلى نقص الألياف، بل إلى تناول حصة غير كافية من الخضروات التي تحتوي على كميات كبيرة من الماء الضروري للحفاظ على رطوبة الجسم، وانتظام حركة الأمعاء.
2. ضعف الجهاز المناعي
وقد أثبتت نتائج دراسة، نُشرت بمجلة “نيتشر كيميكال بيولوجي” عام 2016، أن احتواء الخضروات الورقية على مادة السلفوكينوفوز، وهو سكر يمثل مصدر طاقة لأنواع بكتيريا موجودة بأمعائنا، تساعد على تشكيل حاجز وقائي يمنع نمو البكتيريا السيئة في الجسم، والتي عادة ما تكون السبب وراء الإصابة بنزلات البرد وألم المعدة والتشنجات.وتعود حداد فتقول: “تحيط بالأمعاء خلايا مناعية تحمي الجسم، وبشكل عام يؤدي عدم اتباع نظام غذائي صحي وتناول ما يكفي من الخضروات إلى إضعاف الميكروبات الموجودة بالجهاز الهضمي، وبالتالي إضعاف جهاز المناعة”.
3. إرهاق شديد وعلامات واضحة على الجلد
وينتج عن ضعف جهاز المناعة الناتج عن سوء التغذية شعور مزمن بالإرهاق، حيث أن عن عدم تناول كمية كافية منها انخفاض مستويات الطاقة، يولد شعوراً بالإرهاق.
4. مضاعفة خطر الإصابة بمشاكل القلب والأوعية الدموية
إلى جانب احتوائها على الألياف والفيتامينات، تحتوي الخضروات على مضادات الأكسدة التي تحمي الجسم من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض التمثيل الغذائي والسرطان.
