كشفت دراسة أجراها خبراء المعهد الوطني للبحوث الصحية في بريطانيا، أن الأشخاص الذي يعانون من متلازمة ما بعد “كوفيد-19” يعانون من تشوهات في البنية المجهرية للرئة.ويشير تقرير الخبراء المنشور في موقع مركز أكسفورد للبحوث الطبية، إلى أن الخبراء اكتشفوا لدى المرضى الذين يعانون من متلازمة ما بعد “كوفيد-19” أمراضا رئوية من الصعب تشخيصها، حيث يعانون من صعوبة نقل الغازات في الدم.
وقد شارك في هذه الدراسة العلمية 36 متطوعا منهم 13 سالمين، وبعضهم أصيبوا بالشكل الخفيف لمرض “كوفيد-19″، ومع ذلك يشكون من ضيق التنفس حتى بعد مضي عدة أشهر على شفائهم.وجاء في التقرير، “تمكن الباحثون بمساعدة التصوير بالرنين المغناطيسي وغاز الزينون مفرط الاستقطاب، من تشخيص اضطراب عملية تبادل الغازات لدى المرضى الذين أصيبوا بـ “كوفيد طويل المدى” ولم يرقدوا في المستشفى”.ويؤكد الباحثون على أن التقليدية في الفحص بما فيها التصوير المقطعي لم تكشف أي تشوهات لدى المرضى.
ووفقا للباحثين، لم تحدد عواقب هذه الحالة، لذلك فإن الأمر يتطلب مزيدًا من البحث في هذا المجال.الرئتان على اليسار طبيعيتان عند إجراء الفحص بالتصوير المقطعي المحوسب المنتظم، ولكن تلك الموجودة على اليمين، باستخدام فحوصات الزينون بالرنين المغناطيسي، تظهر انخفاضا في نقل الغاز من الرئتين.