يصف الأطباء حبوب ستاتين للمرضى الذين يعانون من ارتفاع نسبة الكوليسترول “الضار”، وبالتالي المساعدة في منع النوبات القلبية والسكتات الدماغية، لكن هناك الكثير من الأسئلة التي تثار حول ما تسببه من آثار جانبية، مثل آلام العضلات.
وقد أوردت صحيفة ديلي تلغراف دراستين حديثتين قدمتا إجابات مثيرة للاهتمام. وجدت الأولى في عام 2020، والتي أجريت في إمبريال كوليدج لندن، أن ظهور أكثر الآثار الجانبية يُعزى في %90 من الحالات، إلى حقيقة أنه يوجد بعض الأشخاص لديهم توقُّعات سلبية (وهم مرضى) حول الآثار الجانبية المحتمَلة المذكورة في النشرة الدوائية بمعدَّل أعلى من الآثار السلبية الناتجة عن الدواء.
وخلصت الثانية التي أجريت في جامعة أكسفورد، إلى أن الجوانب السلبية تتضاءل بالمقارنة مع انخفاض مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية الرئيسية.
وفي ما يلي بعض الفوائد الصحية المحتملة الأخرى لدواء الستاتين المضاد للكوليسترول:
الوقاية من الخرف
في عام 2016، وجدت دراسة كبيرة أن العقاقير المخفضة للكوليسترول تقلل من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر بنسبة تصل إلى 15 في المئة.
الحماية من السرطان
أفاد العلماء في كلية أستون الطبية في برمنغهام بأن هذه الأدوية تعزز بشكل كبير معدلات البقاء على قيد الحياة لمرضى سرطان الثدي والرئة والأمعاء والبروستاتا.
النجاة من كورونا
وجد باحثون في معهد كارولينسكا بالسويد، أن هذه العقاقير تقلل من خطر الوفاة من وباء كورونا بنسبة %12.
تعزيز جهاز المناعة
اكتشف العلماء في جامعة إدنبرة في عام 2011 أن مستويات الكوليسترول في الدم تنخفض بشكل طبيعي عندما يقاوم الجسم العدوى، لأن الفيروسات والبكتيريا تتغذى عليها.