إذا شعرت أن معدتك ممتلئة وبطنك منتفخة، غالباً ما تكون هذه الحالة بسبب زيادة الغازات في الجهاز الهضمي، والذي يمكن أن ينتج عن عدد من العوامل المختلفة. عادةً ما يكون الانتفاخ مشكلة في الجهاز الهضمي يمكن أن يكون سببها نوعية الطعام أو الإمساك أو تناول الطعام بسرعة كبيرة أو اضطرابات الجهاز الهضمي مثل متلازمة القولون العصبي. كما يمكن أن تؤدي التقلبات الهرمونية أثناء الحيض أيضاً إلى الانتفاخ.
على عكس الغازات التي يتم تناولها عن طريق ابتلاع الهواء أو تناول المشروبات الغازية، يتم إنتاج الغازات المعوية عن طريق التخمّر في المعدة. يمكن أن يؤدي تخمر الأمعاء المفرط إلى تعطل عملية الهضم، مما يجعل معدتك تشعر بالامتلاء وحتى بالألم. ومع ذلك، لا يعاني الجميع من الانتفاخ بالطريقة نفسها. يمكن أن تتراوح أعراض الانتفاخ في شدتها. يعاني بعض الأشخاص من ألم خفيف في الأمعاء، بينما يعاني البعض الآخر من انتفاخ أكثر ألماً. ويصف %75 من الأشخاص الأصحاء، الذين يعانون من انتفاخات غير متكررة، الألم بأنه متوسط أو شديد، وفقاً لموقع “هيلث دايجست”.
– لحسن الحظ، هناك العديد من الأشياء التي يمكنك القيام بها للمساعدة في تخفيف الانتفاخ، في المرة التالية التي تصاب فيها به، مثل شرب الماء الفاتر. فشرب حوالي 2.7 ليتر من الماء الدافئ أو بدرجة حرارة الغرفة يمكن أن يساعد في تحسين الهضم. تقول إيمي شابيرو، اختصاصية التغذية، مسجلة في مؤسسة “ريال نيوتريشن”: إنه “عندما نشعر بالجفاف، فإننا نميل إلى الاحتفاظ بأي ماء نستطيع. لذا فإن شرب المزيد من الماء يساعدنا على التخلّص من المياه المخزّنة. وكلما شربت أكثر قلّلت من الانتفاخ، فضلاً عن أن الماء يطرد الصوديوم الزائد”.
– استهلاك المزيد من البروبيوتيك، أو الكائنات الحية الدقيقة، يعتبر طريقة رائعة أخرى للمساعدة في التخلص من الغازات والانتفاخ. وتعمل البروبيوتيك على إدخال بكتيريا جيدة إلى الأمعاء، والتي يمكن أن تعزز صحة الأمعاء وتساعد في تخفيف الانتفاخ. وكذلك، فإن التمارين الرياضية يمكن أن تساعد في تقليل أعراض الانتفاخ. ذلك لأن التمارين والنشاط البدني يمكن أن يحسنا الدورة الدموية عن طريق توجيه تدفق الدم بعيداً عن يديك وقدميك. يمكن أن يساعد هذا في تقليل احتباس الماء في منطقة المعدة والبطن.
