عادة يتساءل المصابون بالمتحور الجديد من فيروس كورونا “أوميكرون” عن المدة التي يكونون فيها معدين للآخرين، ويطرح بعضهم السؤال التالي: متى يكون الخروج من العزل آمنا دون المخاطرة بإصابة الآخرين؟
يقول موقع الإذاعة الوطنية الأميركية “ناشونال بابليك راديو” إن الإجابة تعتمد على مَن تسأل.
ويضيف أنه وفقا لتعليمات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، يمكن للشخص الخروج من العزل بعد 5 أيام من ظهور النتيجة الإيجابية للفحص وبدء ظهور الأعراض.
وطالما ظلت الأعراض موجودة، فعلى المصاب الاستمرار في ارتداء الكمامة لمدة 5 أيام إضافية.
ومع ذلك تأتي هذه الإرشادات مع تحذيرات، فهي تستند بشكل كبير على بيانات المتحورات السابقة، وتقوم على اعتبارات عديدة، مثل التأكد من أن أماكن العمل بها موظفين قادرين على تسيير الأعمال في وقت كان “أوميكرون” يتفشى.
وتظهر الدراسات الأولية أن نحو نصف المصابين بـ”أوميكرون” سيظلون معدين للآخرين حتى اليوم الخامس، وبالنسبة لعدد أقل من المصابين تستمر فعالية العدوى لعدة أيام أخرى.
وينصح دوما بالاعتماد على فحوص (بي سي آر)، لجهة دقته مقارنة بفحوص أخرى لفيروس كورونا، لأنه يستطيع رصد جزئيات صغيرة من الفيروس، حتى بعد تعافي المصابين تظهر النتائج إيجابية بسبب قدرته الكبيرة على الرصد.
لكن هذا النوع من الفحوص لا يكشف مدى العدوى الموجودة في جسم الإنسان، ولذلك ينصح باستعمال فحوص المستضد السريع، لأنها ترصد في العادة الكميات الكبيرة من فيروس كورونا، بمعنى آخر تظهر ما إذا كان الشخص معديا للآخرين أم لا.