كشفت الدكتورة أوكسانا ميخاليفا، خبيرة التغذية، أخصائية الغدد الصماء، الاختبارات التي يجب إجراؤها عندما لا يتمكن الشخص من تخفيض وزنه.وتشير الأخصائية في مقابلة مع صحيفة “إزفيستيا” إلى أنه قبل كل شيء، على الشخص الذي لا يتمكن من تخفيض وزنه، على الرغم من أنه يراعي جميع قواعد التغذية الصحية مع ممارسة الرياضة، إجراء اختبارات خاصة، لها هدفان رئيسيان: تحديد أسباب السمنة، باستثناء سوء النظام الغذائي ونمط الحياة الخامل، وتحديد مضاعفات السمنة أو المشكلات الصحية، التي قد تكون من ضمن موانع تخفيض الوزن بسرعة أو مؤشرا لوصف العلاج.
ووفقا لها، عادة يطلب الأطباء إجراء تحليل عام للدم لتحديد مستوى الهيموغلوبين، وكذلك تحليل دم كيميائي حيوي لتحديد مستوى التمثيل الغذائي للحديد والكالسيوم والدهون في حمض اليوريك، ومؤشر وظائف الكلى والكبد وكذلك تحديد مستوى فيتامين D في الجسم.
وتضيف، يكشف مؤشر وظائف الكبد، مرض الكبد الدهني، الذي يلاحظ عادة لدى الذين يعانون من السمنة. وأما مؤشر وظائف الكلى، فمهم عند وصف الأدوية بما فيها الخاصة لتخفيض الوزن. وأما مخطط الدهون وحمض البوليك، فيكشف ما إذا كانت هناك بالفعل مضاعفات مثل تصلب الشرايين الوعائي والنقرس، الأمر الذي يتطلب تدخل الطبيب.
وتشير الأخصائية، إلى أنه في حالة عدم الحصول على النتائج المرجوة، فقد يكون السبب في وجود اضطرابات هرمونية مختلفة. وقبل كل شيء خلل واضطراب عمل الغدة الدرقية.لأن الوزن يتأثر أيضًا بهرمونات الغدة النخامية مثل هرمون البرولاكتين وهرمون النمو وهرمونات الغدة الكظرية وهرمونات البنكرياس (الأنسولين) والهرمونات الجنسية.وقد يطلب الطبيب إجراء تحليل عام للبول وتخطيط القلب وإجراء فحص بالموجات فوق الصوتية لأعضاء البطن للكشف عن السمنة الداخلية وحصوات المرارة والتشوهات الأخرى.ويذكر أن الدكتورة سوزان بورمان، أخصائية التغذية ومديرة التدريب والتعليم في شركة Herbalife Nutrition، أعلنت في وقت سابق، أن الشاي والقهوة والمشروبات الغازية الخالية من السكر، تساعد على التخلص من الدهون الحشوية، لأنها لا تحتوي على سعرات حرارية، أي تساعد على تحفيض مستوى الدهون في الجسم.