أوصت الأكاديمية الوطنية الأميركية للعلوم الرجال بشرب نحو 3 لترات ونصف من الماء كل يوم، مقابل حوالي لترين ونصف للنساء.
ورغم هذه التوصية، إلا أن الخبراء يقولون إن كمية الماء الواجب استهلاكها يوميا تعتمد على مدى نشاطك وحالتك الصحية وما إذا كنت تعاني من زيادة الوزن أم لا.
وحسب دراسات عدة، فإن 43 بالمئة من البالغين يشربون أقل من 4 أكواب من الماء يوميا (الموصى به هو 15 كوبا).
وقال موقع “إيث ذيس”، المتخصص في الشؤون الصحية والغذائية، إن كاليا غاريتانو، شابة في أواخر العشرينيات من عمرها، خاضت تحديا يقضي بشرب “غالون من الماء” (نحو 3.7 لترات) لمدة 30 يوما لمعرفة آثار ذلك على صحتها.
وذكرت غاريتانو: “بعد مرور 30 يوما، لاحظت أن شرب كمية كافية من الماء يساعد على تنظيم الجهاز الهضمي ومحاربة الإمساك والانتفاخ.. أمر آخر فاجأني، وهو أنه كلما شربت المزيد من الماء، كلما أخبرني جسمي بحاجته إلى المزيد بغض النظر على الكمية التي استهلكتها”.
وتابعت: “ساعدني الماء على -طرد- الدهون من الجسم”. وأظهرت دراسات سابقة أن الماء يعزز إنفاق الجسم للطاقة ويحول الدهون المخزنة إلى “وقود”.
وأوضحت: “شرب الماء بوفرة يجعلك أيضا تشعر بالشبع لفترة طويلة، وهوا ما يغنيك عن تناول الوجبات غير الضرورية والأطعمة غير الصحية، مما سيساهم في تخفيض الوزن”.
فيما يخص الآثار السلبية، أفادت كاليا بإصابتها بالصداع، قائلة “شرب الكثير من الماء، يعرضك لخطر الإصابة بنقص صوديوم الدم، الذي يؤدي إلى الصداع، وفي بعض الأحيان، الغثيان والتعب وحتى الارتباك”.
وأضافت: “الكثير من المياه يعني أيضا الدخول باستمرار إلى المرحاض، وهو أمر مزعج”.
(سكاي نيوز)