الكفتة… ما هي الكمية التي يمكن تناولها يوميا؟

24 أغسطس 2022
الكفتة… ما هي الكمية التي يمكن تناولها يوميا؟


مع حلول اليوم الأخير من عيد الأضحى المبارك نقدم لكم نصائح، تبدأ من تخزين وتناول لحم الأضحية، والتي تنطبق دائما على اللحوم، ومرورا بتوصيات حول تناول اللحوم بشكل عام، ثم ننتقل إلى الزعفران وفوائده، والذي يدخل في العديد من أطباق اللحوم، ثم نهاية بنصائح حول الفواكه التي لا تؤثر على الحمية.

موعد تناول اللحوم بعد الذبح
وفقا لما نقلت وكالة الأناضول عن مسؤولين بوزارة الصحة التركية، يمكن أن يسبب تناول اللحوم بعد الذبح مباشرة مشاكل في المعدة والهضم، ولذلك يجب ترك لحوم الأضحية لمدة 24 ساعة قبل تناولها.حفظ لحوم الأضحيةوبذلك يمكن حفظ اللحوم لعدة أسابيع في درجة حرارة 2 تحت الصفر أو لمدة 3-4 شهور بالمجمد في درجة حرارة 18 تحت الصفر.كمية تناول اللحوم أسبوعياويوصي دليل التغذية في تركيا بتناول 2.5-3 حصص أسبوعيا من اللحوم البيضاء أو الحمراء، وحددت كمية الاستهلاك اليومي الموصي بها بـ 5-6 قطع من الكفتة الصغيرة، أو قطعة من اللحم الأحمر أو الأبيض أكبر قليلا من راحة اليد.
ومن المعروف أن اللحوم الحمراء غنية بالبروتين الحيواني ومعادن الحديد والزنك والفوسفور والماغنيسيوم إضافة إلى فيتامينات “بي 12” (B12) و “بي 6″ (B6) و”بي 1″ (B1) و”إيه” (A) إلا أن اللحوم الحمراء التي تحتوي على نسب عالية من الدهون تكون أيضاً غنية بالكوليسترول، لذلك يجب الحذر عند تناولها.ولأن اللحوم لا تحتوي على الكالسيوم أو فيتامينات “س” (C) و”إي” (E) يجب الحرص على طهي اللحوم إلى جانب الخضراوات أو تناولها مع السلطات أو الخضراوات الغنية بفيتامين “سي” أو العصائر.الزعفران واللحميدخل الزعفران في العديد من أطباق اللحوم، وهو من أغلى التوابل في العالم.ووفق ما نقلت دويتشه فيله عن خبيرة التغذية، بيث زيروني، من المركز الطبي “كليفلاند كلينك” بالولايات المتحدة، يحتوي الزعفران على نسبة عالية من مضادات الأكسدة التي تساعد في مكافحة تلف الخلايا.

مضادات الأكسدة
للزعفران فوائد على الجهاز العصبي، وتشير زيروني إلى أن مضادات الأكسدة الموجودة بالزعفران تساعد في تحسين الذاكرة والتعلم، وحتى الحماية من الأمراض العصبية مثل مرض باركنسون.يعد تناول نظام غذائي غني بالفواكه والخضراوات طريقة جيدة تساهم في زيادة تناول مضادات الأكسدة والوقاية من الأمراض. وقد تؤدي إضافة بعض الزعفران لنظام غذائي صحي إلى زيادة امتصاص مضادات الأكسدة.متلازمة ما قبل الحيضيمكن أن تسبب متلازمة ما قبل الحيض مجموعة متنوعة من الأعراض، منها آلام الحوض وحب الشباب. وفي كثير من الأحيان، قد تؤثر متلازمة ما قبل الدورة الشهرية أيضاً على الصحة النفسية، مما يسبب القلق والاكتئاب وتقلبات المزاج. هناك بعض الأبحاث التي أظهرت أن الزعفران قادر بالفعل على تقليل الاكتئاب المرتبط بهذا العرض، وفق خبيرة التغذية.إنقاص الوزنيعاني كثيرون من مشكلة زيادة الوزن. وأظهرت دراسة أجريت على مجموعة من النساء أن تناول الزعفران ساهم في تقليل الشعور بالجوع لديهن، وأن المشاركات لم يأكلن بشراهة. وتوضح الخبيرة أن “هناك أدلة على أن الزعفران يمكن أن يقمع الشهية ويساعد في إنقاص الوزن. لكنه لا يعمل بمفرده، إذ يجب جمع الزعفران مع نظام غذائي صحي ومتوازن من أجل تحقيق النجاح”.الاستخدام الآمن للزعفرانتبدو بتلات الزعفران مثل خيوط حمراء رفيعة. ويمكن تنعيم هذه الخيوط بالماء الساخن وصنع شاي الزعفران. يمكن أيضا إضافة الزعفران إلى الأطباق المالحة لإضفاء النكهة عليها.وبالنسبة لمكملات الزعفران، من المهم طلب المشورة الطبية قبل البدء في تناولها. ويمكن أن تسبب بعض المكملات الغذائية آثارا جانبية غير مرغوب فيها. هذا ينطبق بشكل خاص على الحوامل اللواتي يتناولن الأدوية.وتقول زيروني “الزعفران آمن بشكل عام عند استخدامه بكميات صغيرة للطبخ أو الشاي. كما أنه يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، لذلك نعلم أن له فوائد صحية” لكن في حالة الشك، يجب استشارة الطبيب قبل تضمين الزعفران في النظام الغذائي للتأكد من أنه آمن.فواكه منخفضة السعرات الحرارية لا تفسد حميتكنختم مع الفواكه الطازجة، والتي تشكل وجبة خفيفة وصحية أيام الصيف الحارة، غير أن البعض قد يستغني عنها خلال الحمية الغذائية، بسبب احتوائها على نسب عالية من السعرات الحرارية والسكر. لكن هناك أنواعا من الفاكهة يمكنك تناولها دون خوف على حميتك، وذلك وفقا لدويتشه فيله.وتحتوي الفاكهة على جميع العناصر الغذائية المهمة، مثل الفيتامينات ومضادات الأكسدة والألياف. غير أن بعض أنواع الفاكهة تحتوي على عدد كبير نسبيا من السعرات الحرارية بسبب محتواها العالي من “الفركتوز” (سكر الفاكهة) لأن الكثير منه ليس صحيا أكثر من سكر المائدة الأبيض المكرر.”الجزيرة”