ربما يعود ألم قدم الطفل وقت النوم إلى آلام النمو أو متلازمة “الأقدام القلقة”، لكن كيف يمكن معرفة هذا؟ألم الساق في الليل، والذي يأتي في شكل شعور بأوجاع، أو آلام، أو الانزعاج، هو أمر شائع بين العديد من الأطفال في سن الدراسة.
قد تشك الأم أن السبب هو آلام النمو، إذ أن آلام العضلات في الليل تؤثر على بعض الأطفال والمراهقين. ولكن لا ينبغي أن تكون متأكدة.متلازمة “تململ الساقين”، والمعروفة أيضاً باسم مرض “ويليس إيكبوم”، هي حالة أخرى يمكن أن تصيب الأطفال في الليل.ومتلازمة تململ الساقين هي اضطراب النوم الذي يسبب أحاسيس مزعجة في الساقين. ولأنه غالباً ما تبدأ الأعراض أثناء الطفولة، فمن الشائع الخلط بينها وبين آلام النمو.
كيف يمكن معرفة الفرق؟ لا بد أن تطلب من الطفل وصف الأعراض التي يشعر بها.قد يتعرض الأطفال المصابون بمتلازمة السيقان المتوترة لما يلي:رغبة قوية في تحريك سيقانهم. قد يقول الأطفال إن سيقانهم بها شعور “تقافز” أو “ارتداد” أو “شعور عصبي”. وغالباً ما يكون هذا الشعور مصحوباً بعدم راحة عموماً في الساق.الراحة عندما تتحرك. الركل أو التمدد أو ثني العضلات أو النهوض للسير غالباً ما يقللون من الشعور بعدم الراحة.الأعراض الأسوأ في الليل أو التي تحدث ليلاً فقط. تصبح أعراض RLS/WED أسوأ في العادة عند الاستراحة أو عدم النشاط مثلما يحدث عند الاستلقاء.صعوبة في النوم. عدم الراحة والرغبة في الحركة يمكن أن يزيدا من صعوبة الدخول في النوم أو الاستمرار فيه.يمكن أن يشعر الأطفال الذين يعانون من آلام البلوغ بما يلي:ألم أو عدم راحة في ساقيهم وقت النوم. هذه الأوجاع والخفقات هي الأكثر شيوعاً في الفخذين، أو الربلة أو خلف الركبة.
يخف الألم في الصباح. غالباً ما تختفي الآلام بحلول الصباح. وعلى عكس متلازمة تململ القدمين، فإن الشعور بعدم الراحة لا يقل بهز الساقين.
صعوبة النوم. يجد الأطفال الذين يعانون آلام البلوغ، صعوبة في النوم ويظلون مستيقظين ليلاً بسبب آلام الساقين.
يمكن أن يعتبر تحديد ما إذا كان الطفل يعاني من آلام البلوغ أو من متلازمة “تململ الساقين”/ داء “ويليس-إيكبوم”، تحدياً.ينبغي التحدث إلى طبيب الطفل لتحديد السبب وراء هذه الأعراض وللتأكد من عدم وجود مسبب آخر لآلام الطفل.يمكن أن يوصي الطبيب بطرق أخرى لمساعدة الطفل على الشعور بالراحة.