يخرج الكثيرون في إجازة، خلال فصل الصيف، من أجل السفر والاستجمام، فلا يكترثون بقيود الحمية والطعام الصحي، وعندما يعودون إلى العمل في الخريف، يجدون أن بطونهم قد تدلت فيما زاد وزنهم على نحو ملحوظ، وسط تساؤلات حول الطريقة الأمثل من أجل استعادة الرشاقة.
وبحسب موقع “لايف سترونغ”، فإن الشخص الذي يريد خسارة الوزن الزائد، عليه أن يضع خطة محكمة، استنادا إلى حالته، فإذا كان الوزن الزائد بعشرات الكيلوغرامات، فالمطلوب هو أن يلجأ إلى طبيب مختص في التغذية حتى يضع له برنامجا سليما، لا سيما في حال كان يعاني مرضا مرتبطا بالبدانة.أما النصيحة الثانية فهي رسم هدف واقعي مثل خسارة ما بين نصف كيلوغرام وكيلوغرام واحد في الأسبوع، وذلك عن طريق خفض السعرات الحرارية في اليوم الواحد بمتوسط ما بين 500 و1000 سعرة.
ويختلف عدد السعرات التي يحتاجها الإنسان في اليوم الواحد، بحسب الشخص والجنس والعمر والنشاط البدني، فيما يمكن للشخص أن يحرق السعرات عن طريق الحمية وممارسة الرياضة.والمرحلة الموالية هي ضبط الطعام من خلال التركيز على ما هو صحي مثل الحبوب الكاملة والبروتين، وتفادي الوجبات المشبعة بالسكر والدهون، لا سيما السندويتشات والبرغر والبيتزا، وذلك من أجل إمداد الجسم بما يحتاجه من طاقة، دون الوقوع في شراك السُمنة.وينصح الخبراء بزيادة مستوى الحركة، كأن يصبح الشخص أكثر حرصا على المشي عوض ركوب السيارة في كل الأوقات من أجل الذهاب إلى الأماكن التي يقصدها.وتوصي المراكز الأميركية لمراقبة الأمراض والوقاية منها، بأن يمارس الفرد 150 دقيقة من التمارين الرياضية في الأسبوع حتى يحافظ على اللياقة، فيما يمكن للفرد أن يزيد من شدة التمرين بشكل تدريجي.وتشمل قائمة النصائح، ممارسة تمارين المقاومة ورفع بعض الأثقال، لتقوية الجسم، وذلك عن طريق حصص متباعدة زمنيا بعض الشيء، حتى تنال العضلات قسطا كافيا من الراحة لبناء نفسها.
ويتعين على الشخص الراغب في خسارة الوزن الزائد الذي اكتسبه في إجازة الصيف أن يتحلى بالصبر، فلا يتوقع أن يتخلص من الوزن الزائد في فترة قصيرة للغاية، كما ينبغي ألا يحول الحمية إلى حرمان الجسم مما يحتاجه من طاقة.