كشف بحث حديث أن قلة النوم ليلاً يمكن أن تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وغيره من الأمراض، وفي كثير من الأحيان يكون الشخير هو السبب وراء ذلك، لذا من الضروري إيجاد حل لهذه المشكلة للحصول على ليلة نوم هادئة.هذا ووجد الخبراء في صيدلية “لويدز”، أن نصف الأشخاص غالباً ما يعانون من أجل الحصول على النوم، مما يعرضهم لخطر الإصابة بالسكتات الدماغية وفشل القلب وأمراض الشرايين.وقال خبير النوم جيمس ويلسون بشأن أسباب الشخير: “الأمر قد يتعلق بشكل وجوهنا ورقبتنا، أو بسبب زيادة الوزن، خاصة إذا كانت هناك دهون حول العنق. يمكن أن يكون كذلك بسبب ضيق مجرى الهواء، الناجم عن الاحتقان أو الفيروسات أو الحساسية. من المحتمل أيضاً أن الطعام الحار أو المشروبات الكحولية قد “ألهبت” الشعب الهوائية. النوم على الظهر أيضا قد يؤدي إلى الشخير”. وأضاف: “يمكن أن يكون السبب هو أن “اللحمية” أو اللوزتين كبيرتين جدا، أو بسب شكل اللسان، أو إذا كنت قد تعرضت لإصابة في أنفك”.
وأشار ويلسون إلى أنه “إذا كان الصوت عبارة عن اختناق أكثر من كونه شخيراً، فقد يكون علامة على اضطراب نوم خطير يسمى “توقف التنفس أثناء النوم”.ويمكن أن تؤدي هذه الحالة إلى آثار سلبية هائلة على الجسم، مثل أمراض القلب، والسكتة الدماغية، وفي حالات نادرة، الموت.وأكد ويسلون أن تغييرات في نمط الحياة هي أفضل طريقة لمواجهة الشخير، وذلك من خلال فقدان الوزن، وتقليل شرب الكحول.هذا وقدم 5 نصائح:- التفكير المسبق: قبل النوم، استبدل وسادتك بوسادة من الإسفنج. وإذا كانت الحساسية تسبب الشخير، فإن تخليص بيئة نومك من المواد التي تحفز مسببات الحساسية، يمكن أن يمنحك نوماً هادئاً.- الزيت: زيت الزيتون مضاد للالتهابات، ويساعد في تخفيف تهيج الشعب الهوائية.- الموسيقى: وجدت دراسة أجريت عام 2006، أن العزف على الـ”ديدغيريدو”، وهي آلة نفخ موسيقية أسترالية، يقلل الأعراض لدى الأشخاص الذين يعانون من “الشخير المعتدل”.
– بخاخ الأنف: يمكن أن يساعد في تقليل الاحتقان، ويجعل التنفس أسهل من خلال الأنف.- وضعية النوم: غالباً ما يكون النوم على ظهورنا سببا للشخير، فيما قد تضر وضعيات النوم على البطن بالظهر أو الرقبة.