ترتبط الأعراض الكلاسيكية لنقص فيتامين “د” بهشاشة العظام لدى الكبار، وآلام الظهر والحوض، ولين العظام لدى الأطفال في سن النمو، بالاضافة الى أعراض أخرى بعيدة المدى.
واكتشف باحثون في جامعة ميسوري- كولومبيا مؤخراً أن التورّم وتراكم السوائل من الآثار بعيدة المدى لنقص فيتامين “د”، ويحدث هذا التورّم كاستجابة من الجهاز المناعي لزيادة الالتهاب التي يسببها نقص الفيتامين. وتتضمن أعراض نقص فتامين “د” آلام الفك الناتجة عن صرير الأسنان أثناء النوم. فنتيجة الصرير والالتهابات التي يسببها نقص الفيتامين تحدث اضطرابات في المفصل الصدغي الفكي، ويتآكل القرص بين المفاصل الذي يساعد عادةً على امتصاص الصدمات.
ووفقاً لـ “مايو كلينيك”، عند وجود ارتفاع في ضغط الدم، ونقص في البوتاسيوم، يساعد تناول مكملات فيتامين “د” بجرعة 800 وحدة دولية لمدة 6 أسابيع على خفض الضغط المرتفع.
كذلك يلعب فيتامين “د” دوراً في نمو خلايا البشرة وتجددها بشكل صحي، وعند نقصه تتسارع شيخوخة الجلد وتقل حيويته، ويصبح أكثر عرضة للعدوى.