أظهرت دراسة حديثة أن البنكرياس الاصطناعي، الذي تم تطويره في مركز جامعة فيرجينيا لتكنولوجيا السكري، يحسن التحكم في نسبة السكر بالدم لدى الأطفال المصابين بالسكري من النوع الأول، وتتراوح أعمارهم من عامين إلى 6 أعوام.
وكانت إدارة الغذاء والدواء الأميركية قد وافقت سابقاً على البنكرياس الاصطناعي للأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 6 سنوات والمصابين بالسكري من النوع الأول.
وبحسب موقع “ساينس دايلي”، أظهرت التجارب السريرية التي استمرت سنوات إمكانية استخدام هذا العلاج مع كل الفئات العمرية. وتضمّنت التجارب استخدام 102 طفل أعمارهم بين سنتين و6 سنوات جهاز البنكرياس الاصطناعي خلال الحياة اليومية، وتمت مقارنة نتائجهم بعينتين من 68 طفلاً استخدموا البنكرياس الاصطناعية لمدمة 13 أسبوعاً فقط، و34 طفلاً كمجموعة ضابطة لم يستخدموا هذه التقنية.
هذا وأظهرت النتائج أن الأطفال مستخدمي البنكرياس الاصطناعي في الحياة اليومية كان نطاق الجلوكوز المستهدف لديهم أفضل بنسبة 12% خلال النهار، و18% خلال الليل وحتى الساعة 6 صباحاً، مقارنة بالمجموعة الضابطة.
ولم تشهد التجارب إلا حالة واحدة من ارتفاع السكر، بسبب فشل الأنبوب البلاستيكي الرقيق الذي يربط مضخة الأنسولين بجسم المريض.