هذه الحمية الغذائية تحميكم من مرض خطير!

18 مارس 2023آخر تحديث :
هذه الحمية الغذائية تحميكم من مرض خطير!


أفادت دراسة أعدّها باحثون من جامعة “Rush” الأميركية بأن اتباع حمية “مايند” (Mind) أو حمية “البحر الأبيض المتوسط” (Mediterranean) قد يقلّل خطر الإصابة بمرض الألزهايمر الخطر.
 
ونُشرت الدراسة في مجلة Neurology، وتبين للعلماء أن نظام “البحر الأبيض المتوسط” الغذائي يركّز على تناول الأطعمة التي يأكلها الناس في منطقة البحر الأبيض المتوسط بشكل طبيعي ومنها الدول العربية، ويتضمن ذلك الفواكه والخضروات والبقوليات وكل أنواع الحبوب، بالإضافة إلى زيت الزيتون والمكسّرات، وكميات معتدلة من الدواجن والمأكولات البحرية.
 
وفي هذا السياق، تحدثت الدكتورة بوجا أغاروال، المؤلفة الرئيسية لهذه الدراسة فأكدت أنها قررت هي وفريقها دراسة التأثيرات المحتملة لحميتَي “مايند” و”البحر الأبيض المتوسط”، واعتمدت على متابعة كبار السنّ منذ التحاقهم بالدراسة حتى وفاتهم.
 
وأوضحت أن الفريق حصل على معلومات حول ما يأكلونه أثناء المتابعة، ثم قيّموا مرض الألزهايمر وتأثيراته في الدماغ بين أولئك. وعند التحليل، وجدوا أن هناك ارتباطاً بين اتباع الحميتين الشهيرتين مع عدد أقل من لويحات وتشابكات مرض الألزهايمر.
 
وأشارت إلى أن هذه النتائج ليست مفاجئة ولكنها مشجّعة، لافتةً إلى أن التحسن في النظام الغذائي للناس في منطقة واحدة فقط مثل تناول أكثر من ست حصص من الخضار الورقية في الأسبوع، أو عدم تناول الأطعمة المقلية كان مرتبطاً بعدد أقل من لويحات الأميلويد في المخ والتي ترتبط بمرض الألزهايمر.
 
وأضافت: “هذه النتائج مثيرة، مما يشير إلى أن الأنظمة الغذائية الصحية مثل حمية “مايند” أو “حمية البحر الأبيض المتوسط” قد تقلّل من خطر الإصابة بمرض الألزهايمر”.
 
ويخطّط القائمون على الدراسة للقيام بالمزيد من البحث في الآليات المحتملة الأخرى التي قد يكون للنظام الغذائي من خلالها تأثير وقائي في الدماغ، من خلال فحص علاقته بالأوعية الدموية الدماغية والأمراض الأخرى، والتصوير العصبي التفصيلي، والمؤشرات الحيوية العصبية للبلازما.(لها)

المقالات والآراء المنشورة في الموقع والتعليقات على صفحات التواصل الاجتماعي بأسماء أصحـابها أو بأسماء مستعـارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لموقع “بيروت نيوز” بل تمثل وجهة نظر كاتبها، و”الموقع” غير مسؤول ولا يتحمل تبعات ما يكتب فيه من مواضيع أو تعليقات ويتحمل الكاتب كافة المسؤوليات التي تنتج عن ذلك.