أفادت صحيفة “الغارديان” البريطانية بأن أوائل الأطفال وُلدوا في بريطانيا منذ تطبيق طريقة جديدة للتلقيح الاصطناعي بغية منع وراثة الأمراض الخطيرة .وجاء في مقال نشرته الصحيفة: “وُلد أول طفل بريطاني يحمل حمضا نوويا من 3 أشخاص بعد أن أجرى الأطباء عملية ثورية للتلقيح الاصطناعي بهدف منع الأطفال من وراثة أمراض غير قابلة للعلاج”.
وقد أكّدت الهيئة البريطانية للإخصاب البشري والأجنة أن خمسة من هؤلاء الأطفال على أقل تقدير وُلدوا في البلاد، ولكنها لم تقدم أي تفاصيل أخرى لأسباب تتعلق بالسرية.وأصبحت ولادة طفل ذي مواد وراثية مأخوذة من 3 أشخاص أمرا ممكنا بفضل ظهور طريقة أنابيب الأطفال الجديدة المستخدمة لتجنب تطور أمراض الميتوكوندريا لدى الطفل نتيجة وراثة الميتوكوندريا التالفة من الأم. ويمكن أن تلحق هذه الأمراض أضرارا جسيمة بالدماغ والقلب والكبد، وغالبا ما تكون سببا للوفاة المبكرة. (روسيا اليوم)