تزامناً مع “اليوم العالمي للغدة الدرقية”، الذي يصادف الخامس والعشرين من ايار من كل عام، يسعى الكثير من الأطباء إلى التوعية بالأمراض المتعلقة بهذه الغدة، وضرورة التعرف على أعراضها وعلاجها بصورة مبكرة حتى لا تشكل خطرا على حياة الإنسان.
والغدة الدرقية هي غدة صغيرة تقع أسفل العنق، وتنتج اثنين من الهرمونات الرئيسية، الثيروكسين (T-4) وثلاثي يودوثيرونين (T-3)، يعملان على تنظيم معدل استخدام الجسم للدهون والكربوهيدرات، والتحكم في درجة حرارة الجسم، ويؤثران في سرعة القلب، ويساعدان على التحكم في كمية البروتين التي ينتجها الجسم.
وقد تؤدي المستويات المنخفضة أو المرتفعة من الهرمونات إلى الإصابة بأمراض الغدة الدرقية، وتشمل “قصور الدرقية” التي تحدث عندما لا تفرز الغدة ما يكفي من الهرمون الدرقي. ويُطلق على هذه الحالة أيضا نقص نشاط الغدة الدرقية.
أما فرط الدرقية فيحدث عندما تفرز الغدة الكثير من الهرمون الدرقي، وتسمى الحالة بفرط نشاط الغدة الدرقية.
وحذر أطباء من عدم الانتباه إلى أعراض الأمراض المتعلقة بالغدة الدرقية، والتي تشمل في حالة قصور الدرقية، وفق ما ذكرت مستشفى “مايو كلينيك”: زيادة الوزن، التعب، ضعف العضلات، بُطء سرعة ضربات القلب أو ما يُعرف ببطء القلب، زيادة الحساسية تجاه البرودة، الإمساك، انتفاخ الوجه، خشونة الصوت، خشونة الشعر والجلد، غزارة نزف أكثر من المعتاد في دورات الحيض أو عدم انتظامها، ترقق الشعر، الاكتئاب ومشكلات الذاكرة.