اشارت دراسة حديثة من جامعة “ييل” إلى ان مرض الكلى متعدد الكيسات الوراثي يهدد الحياة، وأن العلاج الجيني قد يكون الحل في المستقبل لهذا المرض الناجم عن طفرة جينية.
ويصيب المرض 1 من كل 2500 حول العالم، ويتميز بتكون أكياس في الكلى، وتدهور وظائفها بسبب الخراجات التي تصيبها.
وقال الدكتور مياكل كابلان: “يُظهر بحثنا أن جزءاً صغيراً من بروتين PC1، عبارة عن أحماض الأمينية في نهاية ذيل البروتين، كافية لقمع المرض عند فأر”. وأظهرت التجارب على أنسجة كلى بشرية نفس النتائج.
وأضاف: “سيوفر عملنا رؤى جديدة للآليات الأساسية للمرض، ويكشف طرقاً جديدة لتطوير العلاج”.
هذا وتشمل أحدث العلاجات إبطاء تقدم الخراجات، ولكن من دون منع تكونها ما يؤدي في النهاية إلى نموها، ويساعد النظام الغذائي على تقليل مضاعفات المرض نسبياً.