قدمت أخصائية العلاج الغذائي عبير حمزة جوداكري خبرتها في تحسين ميكروبيوم أمعائك.وشرحت معالجة التغذية المسجلة في مستشفى Benenden أولا ما هو الميكروبيوم.قالت عبير: “إن ميكروبيوم الأمعاء هو نظام بيئي من المهم أن تكون جميع الكائنات الحية الدقيقة الموجودة فيه متوازنة”.
وأضافت أن “القناة الهضمية جزء لا يتجزأ من رفاهيتك بشكل عام”، وهذا هو سبب تصميمها لمساعدة الناس على تحسين الميكروبيوم الخاص بهم. وقالت: “النظام الغذائي هو مفتاح صحة الأمعاء. غالبا ما يكون الأشخاص الذين يتمتعون بنظام أمعاء صحي ومتنوع أولئك الذين يأكلون مجموعة من الفواكه والخضروات الملونة كل يوم”.وفي حين أن الأطعمة المصنعة والسكرية قد يكون مذاقها جيدا، إلا أنها قد تؤدي إلى اختلال التوازن في ميكروبيوم أمعائك، والمعروف باسم dysbiosis.وأكدت عبير: “بدلا من ذلك، حاول دمج مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات في نظامك الغذائي اليومي. ومن المهم أيضا تضمينه مصادر الألياف غير القابلة للذوبان، ما يساعد على تسريع مرور الطعام عبر المعدة”.وتتضمن أمثلة الألياف غير القابلة للذوبان ما يلي:- المكسرات.- البقوليات.- القرنبيط.- الفراولة.- توت العليق.ويمكن للأطعمة المخمرة أن تزيد من عدد البكتيريا الجيدة في الأمعاء، والمعروفة باسم البروبيوتيك.وأضافت عبير: “عندما يتعلق الأمر بنمط حياتنا وصحة أمعائنا، فلا تستهِن بتأثير الإجهاد على صحة الأمعاء. فمستويات التوتر العالية باستمرار يمكن أن تكون سببا لأمعاء غير صحية وتؤدي أيضا إلى مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الإمساك أو فقدان الشهية”.وأوصت عبير بممارسة اليقظة، وممارسة الرياضة أكثر، والتحدث إلى أخصائي الصحة العقلية.وقالت: “إن زيادة مستويات نشاطك ليست فقط أمرا رائعا لرفاهيتك ومستويات التوتر لديك، ولكن التمرين مفيد أيضا بشكل مباشر لأمعائك. إن زيادة الأكسجين في مجرى الدم وارتفاع درجة حرارة الجسم المصاحب لممارسة الرياضة هما بالضبط تلك الظروف التي تزدهر فيها بكتيريا الأمعاء الجيدة”.(إكسبريس)