أظهرت دراسة حديثة أن المرضى الذين يعانون من السكري النوع الثاني ولديهم وظيفة مضغ جيدة، يعانون من مستويات جلوكوز في الدم أقل بكثير من الذين يعانون من ضعف في الوظيفة المضغية”.
ووجد الباحثون، حسب ما نشر في مجلة “SciTech Daily”، أن “المضغ يحفز العمليات التي تساهم في تخفيض مستويات الجلوكوز في الدم”.
وكشفت الدراسة عن “وجود علاقة ملحوظة بين وظيفة المضغ ومستويات السكر في الدم. فقد وجد أن المرضى الذين يتمتعون بقدرة كاملة على المضغ يظهرون مستويات جلوكوز في الدم أقل بكثير مقارنةً بأولئك الذين يعانون من ضعف في الوظيفة المضغية”.وحسب الدراسة: “عندما تجلس على طاولة الطعام، قد لا يكون المضغ في أولوياتك، ولكن عملية الهضم التي تبدأ بالمضغ هي الأساس لاستخلاص الجسم للعناصر الغذائية من الطعام، فالمضغ يحفز إنتاج اللعاب الذي يحتوي على الإنزيمات الهاضمة ويُساعد على تخفيض مستويات الجلوكوز في الدم، وهذا يعود للألياف التي تحصل عليها من خلال المضغ الجيد للأطعمة الصحية”. (سبوتنيك)