أفاد مسؤولون بوفاة أحد سكان ولاية جورجيا، من جراء إصابة نادرة في الدماغ سببتها “أميبا”، بعد سباحته في مياه ينتشر فيها هذا الكائن المجهري.
وقالت إدارة الصحة العامة بجورجيا، في بيان صحفي، الجمعة، إن الراحل توفي بعد تعرضه لـ”أميبا نايجليريا فوليري”، التي يمكن أن تتسب في عدوى نادرة “تدمر أنسجة المخ، وتتسبب في تورمه وعادة ما تؤدي إلى الوفاة”، وفق ما نقله موقع “إن بي سي نيوز”.
وفيما لم يتضح بالضبط متى توفي هذا الشخص أو المكان الذي كان يسبح فيه حين أصيب بالعدوى، قالت الإدارة الصحية إن “نايجليريا فوليري هي أميبا (كائن حي وحيد الخلية)، تعيش في التربة وبحيرات المياه العذبة الدافئة والأنهار والبرك والينابيع الساخنة”.
وتعرف الأميبا باسم “الأميبا الآكلة للدماغ”، إذ تتسبب بإتلاف الدماغ مع وصول المياه التي تنتشر فيها عبر الأنف، بحسب الإدارة التي أشارت إلى أنها “لا تسبب أي خطوة إذا تم شربها، ولا تنتقل من شخص إلى آخر”.وقال المصدر ذاته إن هذه العدوى القاتلة نادرة، إذ يصاب بها حوالي ثلاثة أشخاص فقط في الولايات المتحدة كل عام.
وتدخل الأميبا إلى الجسم عبر الأنف، وتصعد إلى الدماغ فتسبب صداعا نصفيا حادا يدوم من ثلاثة إلى سبعة أيام، وارتفاع حرارة الجسم وتصلب العنق وغثيانا، ثم تؤدي إلى دوار ونعاس وضياع وهلوسات.ويدخل المريض في غيبوبة بعد أقل من أسبوع على إصابته بالعدوى ثم يموت.
وتدخل الأميبا إلى الجسم عبر الأنف، وتصعد إلى الدماغ فتسبب صداعا نصفيا حادا يدوم من ثلاثة إلى سبعة أيام، وارتفاع حرارة الجسم وتصلب العنق وغثيانا، ثم تؤدي إلى دوار ونعاس وضياع وهلوسات.ويدخل المريض في غيبوبة بعد أقل من أسبوع على إصابته بالعدوى ثم يموت.
وتم خلال العام الجاري الإبلاغ عن وفيات أخرى بسبب هذه الأميبا القاتلة؛ آخرها طفل يبلغ من العمر عامين في نيفادا، شهر تموز الجاري، أصابته العدوى، بحسب التوقعات، بعد سباحته في ينبوع ساخن طبيعي بالولاية.وقال مسؤولو الصحة إن رجلا في فلوريدا توفي كذلك في في بشباط، بسبب الأميبا التي رجحوا إصابته بها، بعد أن غسل أنفه بمياه أحد الصنابير.
وفي العام الماضي، سجلت 3 إصابات مؤكدة، يُعتقد أنها حدثت بعد التعرض للمياه العذبة في أيوا ونبراسكا وأريزونا، وفقا لبيانات من المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها. كما تم الإبلاغ عن ثلاث حالات خلال أعوام 2019 و2020 و 2021.